سام برس
أكد المرشح للرئاسة الامريكية ترامب بإن من اولويات سياسته الخارجية، أن تكون قائمة على أن أمريكا هي الاولى وأن مصالح الأمريكيين والأمن الأمريكي فوق كل شيء.

وانتقد ترامب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إن أفعالنا في العراق وسوريا وليبيا ساعدت في انطلاق داعش، ونحن في حرب الإسلام الراديكالي.. لكن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون يرفضان الاعتراف بذلك ، بحسب رأي اليوم.

وأضاف حسب مانشرته محطة سي إن إن : “لقد جعلنا الشرق الأوسط فوضويا ومضطربا بدرجة أكبر، وتركنا المسيحيين عرضة للانتقام الشديد وحتى المذابح”. وتابع أن “احتواء انتشار الإسلام الراديكالي يجب أن يكون هدفا رئيسيا للولايات المتحدة والعالم”. ووجه حديثه إلى عناصر تنظيم “داعش”، قائلا: “أيامكم باتت معدودة”.

وأعرب ترامب عن استعداده للتعاون مع الحلفاء الإسلاميين لمواجهة “الإسلام الراديكالي”، قائلا إنهم أيضا عرضة للعنف والهجمات، وأضاف: “يجب أن نعمل مع أي دولة في المنطقة مهددة من تصاعد الإسلام الراديكالي.

حول الموقع

سام برس