أحمد عبدالله الشاوش
موقع اخباري الكتروني مستقل يجسد حرية التعبير ويجعل من الديمقراطية ،والحرية ‘شمعة مظيئة ،وصفحة خالدة ،وميدان للفكر الانساني في جميع مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفة،،،أياكان الخلاف والاختلاف،ما دفعنا الى انشاء هذا الموقع الاخباري هو قناعتنا الحرة باضافة نافذه جديده تؤمن بالرأي والرأي الاخر ليطل من خلالها القارىء الكريم ليتزود من اخبارها المتنوعة وتحليلاتها الواقعية ونفائسها ومن ثمارالفكر الانساني ويشارك الاخرين رؤاة ،ومازاد من حماسنا في التسريع بانشاء هذا الموقع هو صدمتنا ببعض وسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية والمفرخة التي تتغنى بالديمقراطية ليلا ونهارا وتتشدق بحرية التعبير على مدار الساعة ومناداتها بالدولة المدنية الحديثة في صحفها ونشراتها وندواتها وورشها المزعجة مع الاسف الشديد وفي نفس الوقت تُضيق من حرية التعبير وتعمل على تضييق الحريات ومصادرة الاراء النيرة وتعاني من افراط في الحساسية لدواعي سياسيةتارةاوايدلوجيةوتارة اخرى ومناطقية وفي غالب الاحيان التغطية على مراكز القوى العابثة ويتضح ذلك من خلال ارسال الكثير من الكتابات والاخباروالتحليلات لصحافيين وكتاب وأدباءومثقفين تحمل رؤى صادقة في قمة الاعتدال،واذا بمقص الرقيب الحزبي أو الثوري الزائف اوالعقائدي المتهورو القروي المريض لا الامني يسارع الى رفض المادة اوبترها أواعادة تفصيل ذلك الرأي بطريقة مشوهة اوايداعها سلة المهملات رغم اتزانها وقافزا على المعايير المهنية واخلاقياتها لاعاقة في تفكير ذلك الرقيب الذي دفعت بة الصدف و الظروف السياسيةٍ السيئةالى بلاط صاحبة الجلالة وما اساء الى حرية الصحافة هو مسارعة بعض تجار الكلمةالى استئجار كتبة من بيوت وبطون معينة لتلميعهم وتهميش واقصاءالمميزين حتى غدت بعض الصفحات في بعض الصحف والمواقع الالكترونيةاشبةبأراض مسورة ومساحات محجوزة كما في مناطق الجنوب والشمال والغرب لكتبة معاقين ومشائخ ووزراء جهلة وعقائديين مصابون بجنون العظمة يكتب لهم اخرون بهدف التلميع فيسيئون الى مهنة الصحافة وحرية الكلمة وطهارة الحرف لانهم لايؤمنوا بحرية التعبير وانما بفوضى التغيير التي يرون فيها استمرارا لمصالح الفاسدين للتدليس على الرأي العام ،نحن مع التغيير والتغيير سنة من سنن الله في الكون ولكننا نريد من عجلة التغييرالحفاظ على الثوابت الوطنية و ان تدوس من يسيء الى هذة المهنة الشريفة و ان تنطلق الى الامام دون الالتفات الى المأزومين واصحاب المشاريع الرخيصةالذين يسيئون الى بلاط صاحبة الجلاله ويظللون الرأي العام ،ولذلك الينا على انفسنا ان يكون هذا الموقع مستقل شفاف يجعل من الوسطية والاعتدال منبرا ،واحترام انسانية الانسان وقيم التسامح قبلة،والاثراء والمعرفة هدفا وغايةوترحب هيئة تحرير الموقع بجميع الاراء ومختلف المشارب الفكرية.


حول الموقع

سام برس