سام برس / وائل شرحة
صعد صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، مساء اليوم احتجاجاتهم بتنفيذ إضراب شامل عن العمل وعدم اصدار صحيفة الثورة ليوم غدا ، بعد أسبوع من تنفيذهم وقفات احتجاجية واضراب جزئي، بعد أن تعاملت قيادة المؤسسة مع مطالبهم باطلاق التهديدات والوعيد ضد كل من يمارس حقه الدستوري في الاحتجاجات السلمية..
وأوضح الزميل عبدالله الكبسي بأن الاضراب الشامل يهدف إلى ايصال رسالة لقيادة الدولة ممثلة برئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي مفادها " ان الصبر لدى كوادر مؤسسة الثورة قد نفذ، نتيجة لعدم صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ عامين، وما ترتب عليها من معاناة لمنتسبي الثورة وأسرهم".
وأضاف سكرتير تحرير مجلة معين الصادرة عن مؤسسة الثورة: بأنه ورغم تحسن ايرادات المؤسسة في عهد القيادة الحالية إلا أنه لم تورد أي مبالغ من هذه الايرادات لصالح الصحفيين والموظفين..
وطالب الكبسي رئيس اللجنة الثورية بسرعة صرف المستحقات المتأخرة وتعيين قيادة جديدة لا تعمل من العدوان شماعه لتحقيق مصالح خاصه وضيقه على حساب كوادر المؤسسة والمصلحة العامة..
واكد سكرتير تحرير جريدة معين ، سرعة معالجة اوضاع المؤسسة المتدهور وانقاذ ما تبقى لديها من مطابع تجارية من الخراب والخروج عن الخدمة.
وناشد صحفيو وموظفي الثورة السيد عبدالملك الحوثي، بسرعة التدخل الفوري لانقاذ المؤسسة من قيادة المؤسسة التي لم تتفاعل مع المطال والحقوق المشروعة وانمااحكمت قبضتها على الاعلام الرسمي واستحوذت على مواردها وموازنتها التي كان يفترض ان تسخر لمواجهة العدوان الغاشم.
