سام برس / نزار الخالد
أدان الإعلاميين اليمنيين العاملين في الموسسات الرسمية الموقف الذي اتخذه البعض عصر الثلاثاء من قبل بعض الزملاء برئاسة الزميل عبد الله صبري الذي أقدم على خطوة غير موفقة استهدفت شق وحدة العمل المهني النقسم على نفسه اصلا من قبل ان يقدم زميلنا على تعميق هذا الانقسام عبر قيامه بدعوة الاعلاميين للاجتماع وتأسيس وانتخاب اتحاد الإعلاميين اليمنيين في خطوة عمقت الشرخ القائم في الوسط المهني والذي نسعى لردمه والعمل على وحدة الصف المهني خدمة للقضايا الوطنية ولمواجهة العدوان وتداعياته ..
أن ما اقدم عليه زميلنا لايزيد الوسط المهني إلا تمزقا وتفرقا في الوقت الذي نبحث فيه لردم الفجوة بين زملاء المهنة وبما يخدم رسالتهم المهنية تجاه وطنهم وشعبهم في مواجهة عدوان ظالم وثقافة سياسية دمرت كل أواصر النسيج المجتمعي..
ونؤكد كإعلاميين أن لاعلاقة تربطنا بهذا الكيان ونطالب القائمين عليه الأنظمام إلى الكيان الإعلامي الجامع للإعلاميين والمفتوح لكل إعلاميي الوطن ومنتسبي المهنة بغض النظر عن هويتهم السياسية وانتمائهم العقائدي والايدلوجي
أن قيام اتحاد وطني للإعلاميين يجب أن يشمل جميع زملاء المهنة دون استثناء وبما يخدم قضايا الوطن ومتطلبات الشعب في خطاب إعلامي موحد وموجه لمصلحة الوطن والشعب ..
أننا نحذر من مغبة التمادي في ترسيخ الجراحات وتعميق الخلافات في الوسط المهني لدوافع ذاتية او حسابات سياسية وندعوا زملائنا الذين استبقوا اعلان المؤتمر الوطني للإعلاميين اليمنيين بفرض كيان الأمر الواقع بأن يتراجعوا عن مواقفهم خدمة للرأي العام ..
كما نطالب الجهات المعنية في الدولة تحمل مسئوليتها وايقاف هذا العبث في العلاقات المهنية وخاصة وزارة الإعلام وكل من له سلطة على القرار الوطني ..
إننا نناشد كل أصحاب العقول المسئولة بوقف هذا العبث في مسار ومصير الإعلاميين الذين يعانون كثير من التهميش والتجاهل لمعاناتهم والتعامل معهم كقطيع من المتسولين بل وعند كل أزمة يتحملون أوزارها ويصبح الإعلاميين هم دائما كباش فداء لاصحاب القرار السياسي..
صادر عن الإعلاميين اليمنيين
صنعاء ..الثلاثاء 28/ 6 / 2016 م
