بقلم / عبدالرحمن بجاش
د. عبد العزيز المقالح
ليس ابلغ ولا ادق تعبيرا عن اللحظه الا قصيدته , اعيد ارسالها اليهم اينما كانو , كلهم من هم في المشاورات , ومنهم خارج قصرها , والمستفيدين , والتجار , والمتسلقين, ولمن لا يزال في عقولهم عقل ....عل احدا منهم يقرأ .......فاذا لم فلله الامر من قبل ومن بعد:
لم اكن نائما عندما قامت الحرب .. كانت حجارة بيتي تئن من القصف والليلُ مرتعشا
وزجاج النوافذ تلهو شظاياه فوق الاسِرَة ,
كانت عظامي ثابتة
وجبال المدينه ثابتةً
بيد اني حزين !
***
تخرج اليمن الام للطرق المقفرات وتصرخ: يا ويلتاه ..
وتسال اول خيط من الفجر: ماذا جرى؟!
كيف يقتل بعضي بعضي ؟!
واسملُ عيني بكفي ؟!
كيف, متى , حوًل الحقد ابنائي الطيبين ذئابا ؟!
وهاهو يسلبهم شرف الآدمية يخجلني ويحاصر روحي , ويمنع عيني من ان تنام
***
ايها النافرون الى الحرب ابناء عائلتي اليمنيه , قالت لي الارض :
يكفي ؟ لقد شربتْ وارتوت
وماعاد في جوفها الرحب متسع للدماء
افيقو ..
لا روافض في يمن اليوم
لا من نواصب فيه
ولكنها شهوة الحكم
هذي التي ستقود البلاد الى الهاويه !
***
ايها الاصدقاء الاجلاء لا تنصتو لدعاة الحروب وتجارها الآثمين
انصتو لاستغاثات اطفالكم لنداء الارامل والامهات فقد طفح الدم
واحترقت سفن الحب
في يمن الحب
مات الضمير على ارضها
جف نهر السلام
======
• تاج ابنتي هي من كانت تقرأ وانا اكتب , وعند ما وصلت الى (( واني حزين )) انحدرت دمعة من عينها , واقسم على ذلك , قلت : مالك ؟ قالت : عين من تراب العين التي لن تدمع عند وبعد قراءة القصيده , فمن اجل الدم الذي سفك , والذي ننتظر, نقول مع المقالح , او مع الارض لا فرق : يكفي ......., الناس متعبين , مقهورين , جوعانين , اما اؤلئك الذين فقدو اولادهم , اعزائهم , ربما تعجز الكلم هان تصف حالهم , يكفي تملأ الارض والسماوات ....هل من يسمع ؟؟؟؟؟؟؟
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعليق

حول الموقع

سام برس