بقلم / نزار الخالد
تغيرت قيم المجتمع و تبدلت بل و تناقضت تماما حتي من رموزها بعد أن كنا نتغنى في نثرنا و شعرناونصف هذه الرموز بالوفاء و الصدق و المحبة بلا حدود إلى درجة الموت و بالالتزام بالوعود و العهود >

اصبحنا نعتبر الرموز التي كنا نحترمها تمارس الكذب و النفاق و الخداع المداهنة و المناورة و المداورة و الزيف و نكث العهود هم يرونها علامات فطنة و ذكاء و نبوغ لقد نسيوا أن طريق الزيف قصير و أن المنافق مآله الانكشاف و أن هذا الأسلوب لا يؤدي إلى البناء و التقدم على مستوى الذات و المجموعة . فهل تعرفون أسباب هذا التحول في القيم و الأخلاق لدى بعض اعضاء اللجنة المجتمعية - حتى لا أقول للتشويه حوالات الكريمي و رجال المال الفارين - ؟

هل يملكون بقية اعضاء اللجنة حلولا لتجاوز هذه الآفة التي تنخر بداخلهم وخصوصا وهناك بعض اعضاء اللجنة المجتمعية للسلام تطغى على سلوكهم الالفاظ السوقية والانجرار للانحطاط القيمي؟

سرعان ما تكشوفوا في مجموعه بالواتس آب فاخرجوا اوسخ ما بداخلهم دون خجل او مراعاة للمرتبة الاجتماعية التي يتبؤنها كونهم مشائخ او برلمانيين او اعضاء في لجنة مجتمعية للسلام طبعا اطرحوا تحت كلمة السلام عشرة خطوط؟!!

قرأنا في مجموعة( نخبة تعز) بالواتس آب حجم التراشق اللفضي و السباب و القذف و التشهير بين بعض اعضاء اللجنة المجتمعية و عدد من المجروحين على ما حال الوضع فيه بالصراري من مجازر وعبث بارواح الابرياء و المؤسف في الأمر هو المستوى المتدني الذي وصل اليه بعض اعضاء( اللجنه المجتمعية للالفاظ السوقية) باستخدام لغة سوقية مبتذلة لا تعكس المكانة التي يفترض ان يتبوءها زعماء للسلام بحجم تعز يقودون الحياة السياسية في هذه المحافظة بهذه المرحلة الحرجة للسلم المجتمعي بايقاف الحرب الطاحنة.

وقد ابتلى الله هذه الشخصيات الكرتونية التي لا تؤلو جهدا في اضهار الصورة العفنة للرموز الاعتبارية لمحافظه تعز ، فالمواطن التعزي يُلام لماذا فقد الثقة في مشائخه ورموزه الاجتماعية فيكون الجواب شافيا كافيا من بعض اعضاء اللجنة المجتمعية للسلام والذي يعتبروا نخبة تعز الامر لم يعد مقبولا بالمطلق مما يستوجب معه تدخل الاستاذ/ عبده محمد الجندي محافظ محافظه تعز للجم هؤلاء عن النعيق فالمواطن التعزي ملّ من هذه المسرحيات و التراجيديا المفبركة بأسم السلام بتعز وتباكي مكذوب ومتاجرة مفضوحة بتعز وابنائها مع احترامي الشديد لمن لزم الصمت من بقيه اعضاء اللجنة المجتمعية للسلام من اجل تعز لنجاح مهمتهم فاحترموا قضيتهم واغلقوا الواتس آب و غضوا الطرف عن فسافس الامور فشكرا لهم!!

ونقول للمحافظ ان المواطن بتعز يريد الالتفات الى شجونه و همومه لا الى مهاترات لا تسمن و لا تغني من جوع و لدينا محفوظ ما يسوق بعض من تلك السفسطة و الزندقة المرفوضة من عموم ابناء تعز ؟!!

حول الموقع

سام برس