بقلم / عبدالرزاق الضبيبي
المكان مناسب يحتاج فقط لقائد مناسب يبتكر الحلول المناسبه في الاوقات الطارئه وغير المناسبه!!
وإنا في طريقي لقراءة معاناة مرضى الفشل الكلوي ونقل معاناتهم للمعنيين ادهشتني اللفتة التي انتهجها قطاع الطب العلاجي ممثلة بالدكتور علي العرجلي وكيل القطاع في وزارة الصحه الذي تواصل مع المنظمات العالمية من خلال القيام بمسؤلياته والتواصل الانساني وتحرير مذكرات التعاون لدعم مراكز الامراض المزمنة وتوفير علاجاتها بهذه الخطوه تخفف كاهل الدولة وانفرج هم المواطن الذي يعاني من مرض مزمن.

هذه الحنكة التي لعبت دورا استباقيا في استنفار المنظمات واقناعها وتوقيع الاتفاقيات معها لتجعل من أولوياتها توفير خدمات علاجيه للامراض المزمنة باليمن احق أن تذكر ويشار الى انجازها بالبنان لنموذج الرجل المناسب في المكان المناسب.

ما يريده المواطن هو أن يستلهم القائد وصاحب القرار حلا ابتكاريا يخدم احتياجاته ويلبي ادنى حاجاته العلمية والصحيه بلا تزلف انتهزها فرصة من امام مركز الكلى الذي إنتعش بخدماته نسبيا واقول هذا الدكتور ناصر العرجلي واحد من القيادات الشبابيه الذي حقق بابداعه الاداري انجازا ملموسا من اراد أن يتحقق فليقارن بين خدمات قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحه كيف كانت بالامس واين هو اليوم.

نتمنى كمواطنيين أن نجد من قادتانا في كل المؤسسات كسر حاجز ا لطوارئ وتشغيل رادار الحلول الابتكاريه كي يعترف بك الوطن كقائد ملهم تنصاع له الجباه وتذكره بالخير كل الافواه

حول الموقع

سام برس