بقلم/ علي عبدالله الحميدي
بعد أحداث مريرة يعيشها الشعب اليمني وخلافات مستمرة إبتداءً من 2011 ، وحتى الآن إلا أنه يكابد مشقة العيش ، وعناء الحياة ،رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ، والتي لا يستطيع أي شعب أن يقاومها ، خاصة الفترة الأخيرة التي تعرض لها الشعب اليمني من دمار ، وخراب ، وذهاب الأرواح بلا ذنب .

الحلول السلمية تحيط بهم من كل جانب لكن لم يكتفوا بدماء الآف من النساء والأطفال والرجال، لم يكتفوا بتشريد آلاف الأسر التي لا تجد المأوى وقوت العيش ، اليمن تقول لكم كفو أيديكم عن الدماء ، كفو أيديكم عن الأطفال والنساء ، كفو أيدكم عن الهدم والدمار.

السعودية بيدها العديد من الحلول لكي تقارب الأطراف المتنازعة باليمن ، لكن هي الجار السوء ليمن الإيمان ، والجار السوء للبلدان العربية ، فهاهي تبث سمومها هنا وهناك ، وأدخلت الفتنة بين الشيعة والسنة في الأمة العربية الإسلامية ونحن متعايشين بسلام منذ مئات السنين ، اليمن تقول تنازلوا أيها الأطراف المتنازعة حقنآ لدماء الأطفال والنساء واليمنيين .

اليمن تقول لم أعد أطيق حملكم على ظهري ،والإسلام يقول قبل أن تقول يمن الإيمان إن أموالكم ودماؤكم وأعراضكم حراماً عليكم كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا أفلا تسمعوني من يجيبني ، فإلى أين يا أرض الجنتين وسبأ وحمير ،ومن يأخذ بيدك إلى بر الأمان؟.

حول الموقع

سام برس