بقلم / علي عبدالله الحميدي
مضت عامين على اليمن من الحرب والدمار والقتل والتشريد ولم تتوصل الأطراف اليمنية إلى حل وطريق يخرج اليمن إلى بر الأمان، حتى ضاقت المعيشة على اليمنيين وتفاقم الوضع عندهم للأسواء ، واصحبت الحرب عليهم حتى في لقمة عيشهم ، وآصبح الموظف الحكومي يتكفف أيدي الناس ويعاني المعيشة في ظل حكومتين لم يعد يثق فيهما.

استمرت المشاوارت والحوار بين الأطراف السياسية اليمنية الفاشلة التي بلا ضمير ولا إنسانية الذي اصبح الشارع اليمني لم يعد يثق في أحدً منها، التي تلهث وراء مصالحها والمال عدة أيام وشهور بلا فائدة ولا حلول ،  تارة  في سلطنة عمان ،وتارة أخرى في جنيف ،وثالثة في الكويت  ، انتهت المهزلة اليمنية للبحث عن حوار في المملكة الأردنية الهاشمية التي مازالت مترددة في استضافة الأطراف اليمنية الفاشلة .

واذا قبلت الإستضافة ، فهل ستنتهي المهزلة اليمنية في الأردن ؟ وهل سينتهي مسلسل مراد عالم دار في الأردن بإنتصار بطل معين؟ بعد ان مل الشارع  والشعب اليمني من لعبة القط والفأر !!

لذلك أقول قبل طرق أبواب الأردن والإنتظار على ابوابها وتكفف الناس ، على الأطراف اليمنية تقديم التنازلات لمصلحة الوطن ، وتقديم المصلحة  العامة على المصلحة الخاصة ، وعلى خادم امريكا  سلمان بن عبدالعزيز الذي تلطخت يداه بدماء العرب والمسلمين وبدل أن يبذل آمواله في شراء الأسلحة والدمار وقتل المسلمين والتقرب بالغرابين لكسب الغرب والأعداء،  عليه أن يبذلها في الحلول السملية في الوطن العربي والبلدان الإسلامية وتسخيرها في الخير والسلام.

حول الموقع

سام برس