سام برس / ناصر الريمي
أقيمت بأمانة العاصمة صنعاء اليوم فعالية إشهار لمخرجات البحث الميداني للرعاية الأسرية البديلة التي نفذتها مؤسسة الألفية للتنمية بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال العالمية ، بحضور وزير الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل فائقة السيد .

    وخلال فعالية الإشهار أكدت الوزيرة السيد أن الرعاية البديلة تنتج عن حالات كثيرة للأطفال الذين يفتقدون للرعاية الأصيلة من الأسر نتيجة حالات الطلاق أو عدم صلاحية الأسرة بالإضافة إلى نتائج الحروب وقضايا اللجوء والتبدلات التي تحصل أثناء الصراعات.

وأشارت وزيرة الشؤون الإجتماعية إلى أهمية الفعالية خصوصا مع وجود كافة الشركاء من الجهات ذات العلاقة في المجال الحقوقي والقانوني  والأمني وأمانة العاصمة والمنظمات من أجل تبني نقاشات مختصة وصولا إلى رؤية مستقيمة للرعاية البديلة

.. لافتة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستقدم الدعم وتتبنى المخرجات والأفكار التي ستنبثق عن الفعالية .

من جانبه أشار وزير الداخلية إلى ما تقوم به هذه المنظمات من دور هام جدا نحو الطفل وأسرته مما يسهل مهام رجال الامن.
وأكد الوزير القوسي أن وزارة الداخلية ستكون سند ودعم لهذا العمل الإنساني والوطني الصادق وبما يسهل كافة المهام الإنسانية العظيمة للطفل وأسرته.

بدوره أوضح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة مجيب الفاتش ان هذا التدشين هو اختتام لعمل ثلاث سنوات من البحث والعمل الميداني للأسر البديلة.
وأشار الفاتش الى أهمية الفعالية التي ضمت اليوم كل التخصصات من الجانب الاجتماعي التخصصي والأمني والقانوني وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية ودور الأيتام والدور الاجتماعية لتشكل فريق واحد لإنجاح هذه الدراسة والبحث الميداني للوصول إلى فكرة رعاية أسرة بديلة.

فيما أشارت كلمة منظمة رعاية الأطفال الدولية التي ألقتها أديبه زليل إلى أن المنظمة تناصر عالميا أن يعيش الأطفال في كنف الأسرة كونها البيئة الحامية للطفل وهي من تضمن أن يحصل الطفل على الحب والحنان والرعاية والتوجيه .. موضحة أن هذا البحث هو المسودة الأولى التي ستقوم بقيادة هذا العمل والذي سيتبعه الكثير من الدراسات والمخرجات للوصول لرؤية نستند عليها جميعا في المنظمات المحلية والدولية لدعم الأطفال الغير مستويين والمنفصلين عن أسرهم.

الى ذلك اشارت كلمة مؤسسة الألفية للتنمية التي ألقاها لطفي الهويدي إلى أن إجتماع اليوم للتشارك في وضع اللبنة الأولى لنظام الرعاية الأسرية البديلة التي ستهتم بفئة تضررت كثيرا ولازالت تتضرر جراء العدوان الظالم على اليمن.

وقال " وكون الأطفال أكثر عرضة للخطر سعينا من خلال هذا العمل إلى تعزيز الوعي المجتمعي والحقوقي لقضايا الطفولة في اليمن ".

تخلل الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشؤون القانونية محمد العبدلي ووكلاء أمانة العاصمة محمد الشامي وعبدالله محرم ، استعراض التقرير النهائي لدراسة تقييم الأسر البديلة في أمانة العاصمة.




حول الموقع

سام برس