سام برس
فضح الأمن الأردني إعلام الإخوان المسلمين في اليمن الذي روج لخبر كاذب عن اعتقال أحد أبرز القيادات اليمنية الناجحة والمتميزة حافظ فاخر معياد اثناء دخوله إلى المملكة الأردنية الهاشمية عبر مطار الملكة عليا ونفى مصدر أمني أردني ل صحيفة الغد الأردنية أن يكون المطلوب الذي ضبطه "إنتربول عمان" بموجب تعميم دولي عن تهمة اختلاس مليار دولار، معاونا للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وقال المصدر الأمني الأردني في حديث لـ"الغد" نشرته في موقعها الالكتروني إن المطلوب الذي القي القبض عليه عراقي الجنسية.

وبحسب ما نشرته صحيفة الغد الأردنية أن  إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام قالت في بيان صحفي إن إدارة الشرطة العربية والدولية، مكتب إنتربول عمان، تمكن من إلقاء القبض على أحد الأشخاص المطلوبين دولياً لأحد الدول العربية بموجب تعميم دولي (نشرة دولية حمراء)، وذلك عن تهمة الإضرار العمدي بأموال الدولة (الاختلاس) بمبالغ تقدر بحوالي (مليار دولار أميركي)، وبحقه حكم غيابي بالحبس لمده سبع سنوات.

وأضافت أنه تم القبض على المطلوب، أثناء محاولته دخول المملكة قادما من إحدى الدول الأوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي، بعد تدقيقه على نظام السيطرة ومنظومه الاتصال الدولية، التي أشارت إلى وجود طلب دولي بالقبض عليه وجرى اصطحابه لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

وتابعت إدارة الإعلام الأمني أنه تم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة الطالبة له دوليا، من أجل إرسال ملف الاسترداد عن طريق سلطاتهم القضائية وبالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسلميه إليهم عن طريق القضاء الأردني.

ولم يشر الخبر الذي بثته إدارة الإعلام الأمني في وقت سابق عن جنسية المقبوض عليه ولم يذكر أي تفاصيل أو حتى إشارات قد تؤدي إلى معرفة إسمه أو جنسيته
ولكن إعلام الإخوان المسلمين وبعض الإعلاميين المحسوبين عليه  ممن يتواجدون خارجياً وعلى عدد من قياداته البارزة عملوا على تسريب خبر كاذب وعار تماماً من الصحة للنيل من شخص حافظ معياد باقحامه في خبر القبض على أحد المطلوبين بمطار الأردن لاختلاسه مليار دولار وتناقلت الخبر الكاذب عدد من المواقع الإخبارية في الوقت الذي يتواجد فيه معياد بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وليس هناك أي صحة عن ما تم الترويج له من اكاذيب وافتراءات .

ومعروف عن حافظ معياد أنه أبرز مسئول يمني حقق نجاحات كبيرة في المسئوليات التي أسندت إليه ومنها رئاسة مصلحة الجمارك والتي حقق فيها أكبر إيرادات مالية وأدخل الأنظمة الجمركية الحديثة ونهض بآلية العمل فيها إلى أفضل المستويات وهو المسئول الأول عن تحويل بنك التسليف التعاوني والزراعي الذي استحدث له أسم جديد (كاك بنك)  إلى أكبر بنك في اليمن يحقق نجاحات مصرفية كبيرة وأرباح مهولة ووصل به إلى أن يتصدر البنوك اليمنية في الأصول منذ بدء استئناف العمل فيه وكذا في حجم الودائع وتطور أرصدة القروض والتمويلات بعد أن كان يعيش البنك منذ سنوات في حالة شلل تام ووصل إلى حد البحث عن مرتبات موظفيه.

وتولى مسئولية إدارة المؤسسة الإقتصادية اليمنية التي وصلت الى وضع متدهور قبل أن تندلع ثورات الربيع العربي وبعد أن بدأ في رسم سياسة نجاح جديدة تهدف للنهوض بالمؤسسة وتأمين الإكتفاء الذاتي لليمن من مادة القمح وتوليد الطاقة الكهربائبة بالفحم وايجاد عمل تجاري متعدد وبحسب احتياجات وقدرات مختلف الطبقات تم ابعاده في ظل الصراعات وتسلم الإخوان المسلمين للحكم في اليمن.

حول الموقع

سام برس