سام برس
دعا رئيس الجمهورية الاسبق - الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام رجال الصحافة والاعلام وكافة القوى الوطنية الشريفة والناشطين السياسيين وفي طليعتهم المؤتمر وحلفاؤة وأنصار الله وحلفؤهم الابتعاد عن المناكفات والمهاترات التي تصب في مصلحة العدوان .

كما لفت أنظارهم الى ادراك خطورة المرحلة التي تمر بها بلادنا في ظل استمرار العدوان السعودي الغاشم ، وان يتحلى الجميع بروح المسؤولية وبالصبروالثبات والصمود احتراماً لدماء الشهداء والجرحى .

بسم الله الرحمن الرحيم

أدعو كل الإعلاميين والكتاب والصحفيين والناشطين السياسيين المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصار الله وحلفائهم وكل القوى الوطنية في الساحة، أن يدركوا خطورة المرحلة التي تمر بها بلادنا في ظل استمرار العدوان الغاشم، وأن يبتعدوا عن المناكفات والمهاترات التي لا تخدم سوى دول العدوان ومرتزقتهم، وتتسبب في تشويه وإضعاف الموقف الوطني للقوى المناهضة للعدوان، وأن يتحلى الجميع بالمسئولية الوطنية وبالمزيد من الصمود والصبر والثبات وإحترام دماء الشهداء والجرحى الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن في مختلف الجبهات، وأن يتجاوزوا أية تباينات إن وجدت، والتي تعتبر في نظرنا ظاهرة صحية ويمكن حلها من قبل القيادات العليا للمؤتمر وأنصار الله، وعلى الذين يعتقدون أنهم بممارساتهم ومناكفاتهم سينالون رضاء قيادات المؤتمر وأنصار الله فإنهم لن ينالوا ذلك وأن استمرارهم في بث سمومهم التي لا تعبِّر سوى عن نزعاتهم وتلهفهم لتحقيق المزيد من المكاسب المادية الشخصية على حساب الوطن، وخدمة دول العدوان ومرتزقتهم، غير مدركين بأنهم بذلك يلحقون الضرر بالوطن ويؤثرون على صلابة وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.

وهو الأمر الذي يفرض على حكومة الإنقاذ الوطني أن تضع الضوابط الكفيلة لأداء وسائل الإعلام، وعلى وجه الخصوص ما يضمن حيادية الإعلام الرسمي وأن يُوجّه لخدمة الهدف الوطني العام وتوحيد الصفوف والمواقف وتعزيز الصمود ومواجهة العدوان، خاصة وأن لدى كل القوى السياسية ووسائلها المعبّرة عنها والتي يجب أن لا تكون مغايرة أو متعارضة مع التوجّه الوطني العام.

حول الموقع

سام برس