سام برس
أثارت التجربة التي أجرتها إيران على صاروخ بالستي متوسط المدى ردود فعل دولية متباينة، وعلى خلفية ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء اجتماعا طارئا دعت إليه إسرائيل والولايات المتحدة اللتان اعتبرتا التجربة الإيرانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن، أما روسيا فقالت إن القرار الدولي "لا يمنع طهران من القيام بمثل هذه الأفعال".

وقالت البعثة الامريكية في بيان إنه "على ضوء التجربة التي أجرتها إيران في 29 كانون الثاني/يناير على إطلاق صاروخ متوسط المدى فإن الولايات المتحدة طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي".

وبحسب دبلوماسيين فإن مجلس الأمن سيبدأ مشاوراته حول التجربة الإيرانية فور انتهاء اجتماعه المقرر حول سوريا.

من جانبه عبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء في طهران عن "قلقه" بشأن إطلاق صواريخ بالستية إيرانية.

وقال إيرولت في مستهل زيارته التي تستمر يومين لإيران، إن فرنسا ستلعب دور المدافع عن الاتفاق النووي الذي هدد ترامب بتمزيقه. لكن إيرولت قال إن من الضروري أن تلتزم الجمهورية الإسلامية التزاما كاملا بشروط الاتفاق، وذكر أن التزام كل الأطراف بالاتفاق "مصلحة مشتركة".

كما أضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أن "فرنسا أعربت مرارا عن قلقها إزاء استمرار التجارب البالستية (التي) تعيق عملية إعادة بناء الثقة التي أرساها اتفاق فيينا" حول برنامج إيران النووي.
المصدر " فرانس 24

حول الموقع

سام برس