بقلم / عارف الشرجبي
احد أكاديميو  الإخوان  المتمسلمين ويدعا (خيرات)  كتب مقالا يشتم وينتقد مهرجان السبعين بمقالة تحت عنوان (بهائم السبعين) فقال بهائم السبعين هم سبب  شقاء الوطن وسبب الحروب والمحن وتلك البهائم لم تذق قط طعم الحرية ولم تعرف معنى العزة والكرامة  وكل سيل من السباب ...

هذا الكائن الاخواني الغريب ممن ارتادوا ساحات التغرير عام 2011ومابعده اعتقد انه يعيش خارج سياق العقل والمنطق  فشخص بهذه العقلية الغوغائية العدمية كان يفترض بي تجاهله باعتباره مجرد من الفهم والوعي وربما العقل والا لكان قد استفاد وتعلم مما دار ويدور من خراب ودمار وتنكيل بشعب بكامله خلال ست سنين عجاف نتيجة جهله وجهل (اثوار الساحات)  الذين أوصلوا البلد الى ماهي عليه ألان لاسيما ماحدث في السنتين الماضيتين من قتل وذبح وتدمير وتخريب وتجويع وحصار من قبل دول العدوان الغاشم الذي تقوده المهلكة السعودية وأمريكا ومن معهم بذرائع كاذبة باطلة ما انزل الله بها من سلطان.

ولهذا الشخص واضرابه أقول انه لو كان لديهم قليل من عقل لتمكنتم من  التفريق بين العميل الخائن وبين المدافع عن وطنه ضد المعتدين والمحتلين وعملائهم  ولو كان لديك بقايا من عقل أو ذره من وطنية. لما اتهمت أحرار السبعين الذين خرجوا يسمعون العالم مظلمة الشعب اليمني الذي يستهدفه العدوان السعودي الأمريكي طيلة العامين الماضيين وحتى ألان.

 هذا المسكين وبجرة قلم نفى أن يكون من خرجوا الى السبعين لديهم كرامة أو عزه أو حرية حسب هذيانه ونحن نقول له هل من العزة والكرامة أن ترحب بالعدوان على بلدك وتساند المحتلين القادمين بجيوشهم من الإمارات والسعودية والسنغال وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وبلاك ووتر وتزعم كما يقول أسيادك أن هذه الجيوش المحتلة لأرضك جيش وطني جاء ليحرر اليمن من أبنائها المدافعين عن كل ذرة رمل على أرضنا الطيبة .هل العزة والكرامة أن تنبطح لجيوش دول المعتدين وتتآمر على بلدك وتزودهم بالإحداثيات وتفرح حين يقصفون المعالم التاريخية والآثار والمدارس الجامعات والمعاهد التقنية.والأسواق الشعبية المكتضه بالناس. هل الحرية والعزة أن تستدعي العدوان وتبرر له حين يقتل النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد وأنت وأمثالك ترددون أهلا سلمان وتقولون هل من مزيد.

هل الوطنية والكرامة والحرية أن يذهب الشعب الى السبعين رفضا للتدخل والعدوان  والهيمنة الخارجية والحصار المفروض على بلادنا أم الكرامة أن تتاجر بدما الأبرياء وتفرط بالأرض والعرض وتنتقد  من يخرجون  للسبعين مشيا على الإقدام وهو لا يملكون  اُجرة الباص الذي يوصلهم  الى هناك في الوقت الذي يقبضون أسيادك العملاء مليارات الدولارات ثمنا لآلام وأنات وجراحات ومعانات اليمنيين التي لن تندمل ألاء بأخذ الثار من دول العدوان ومن وقف معهم مؤيدا أو مساندا أو شامتا في لشعب المكلوم الصابر

لقد وقف الأحرار بالسبعين بكل إباء وانبطح البهائم والاثوار العملاء مساندين للعدوان وهم خانعين أذلاء طامعين بفتات وبقايا موائد آل سعود وعطاياهم المغمسة بالدم والرذيلة والعار الذي سيلاحقكم جيلا بعد جيل عبر التاريخ .

أقول لكاتب المقال لقد اقترفت أنت ومن تروج لفجورهم وتبرر لجرائمهم البشعة اكبر الموبقات وأفدح الجرائم التي ستظل محفورة في وجدان الشعب جيلا بعد جيل في الوقت الذي خرج الأحرار الى ميدان السبعين رافعين رؤؤسهم شامخين لأنهم يعبرون عن العزة والكرامة اليمنية التي تفتقر أنت وأمثالك لإدناء معانيها وقيمها الإنسانية الوطنية النبيلة  

 ولهذا وغيره فان عقلية مغيبه كالتي تتكئ عليها في فهمك لمجريات الأحداث الدائرة في بلادنا اعتقد ان من الأحرى بك الذهاب الى إحدى المصحات النفسية بدلا من إقحام نفسك في خوض غمار ما لاتجيد سبر أغواره لا في السياسة ولا في الشأن العام لأنك وأمثالك ممن يتمتعون بعقليات ضحلة متكلسة يصعب عليهم فهم الواقع كما هو وذلك لأنهم جبلوا على ترديد ما يتم يلقينهم من دراويش الفتوى أصحاب أللحي الحمر ودهاقنه الفساد والرذيلة المتدثرة بثياب الرهبان أمثال أصحاب براءة الاختراع وتجار الصنادق وحماة الثورات الزائفة التي لاوجود لها إلا في عقولهم التي استعصت على الفهم .

.لقد خرج بهائم واثوار ساحات التغرير بصدورهم العارية وعقولهم الخالية وقلوبهم المليئة بالحقد. والضغينة خرجوا ليدمروا الوطن وليس لإصلاح ما اقترفه هؤلاء الفاسدين قبل إن يركبوا موجه الربيع العبري ولو كان لدى صاحب المقال ذره من وعي أو قيراط من حب الوطن كما يدعي زوار لما طالب ومن على شاكلته بإسقاط النظام معتبرين الرئيس علي عبد الله صالح حينها هو النظام. والنظام هو الرئيس صالح بعد أن غاب عن وعيهم المنعدم أصلا إن النظام هو مجموعه مؤسسات الدولة بدءا من شكل النظام الجمهوري ومؤسسة الرئاسة ومجلس النواب والحكومة والدستور والقوانين وحتى أحزاب المعارضة التي تعد جزءا أساسيا من مكون النظام.في بلد ديمقراطي كاليمن.

ولو كانوا يعقلون ولديهم بقايا عزه او كرامة حين تهافتو على قليل من الأرز والدجاج الفاسد الذي جادت به شيخه دويلة قطر (موزه) والتي اتخذت من شباب ساحات التغرير وسيلة لتخريب اليمن وقادتهم كقطيع الماشية والبهائم التي لا تحسن إلا أن تكون منقادة وان كان الى حتفها.

 اختم فالقول ان الذين خرجوا الى السبعين هم العزة والكرامة والشموخ بعينه وهم دعاة الحق المبين في الانتصار للمظلومين في طول وعرض اليمن . اما انت وامثالك فان التاريخ اليمني المشرق قد تبرا منكم وسيلاحقكم العار والذل والخنوع والعقاب ولا نامت أعين الجبنا.

حول الموقع

سام برس