بقلم / معاذ الخميسي
- الغربة في احيان كثيرة تكشف لك معادن الناس وتقدم لك صوراً واضحة على أساس أن في السفر خمس فوائد وقيل سبع ومنها (صحبة ماجد)..ومن هنا وجدت أن صحبة الكابتن لطفي ميسري من أجمل ما مر علي في حياتي..وهو الرجل الذي يملأ ماحوله وداً وحباً ويحظى بحب واحترام من عرفه ومن اقترب منه

- لطفي ميسري جاري في شارع الخمسين والقائد الجوي المتميز الذي يطير في الأجواء البعيدة منذ زمن طويل يربطه بأكفأ وأفضل الطيارين في الخطوط الجوية اليمنية..ومن ثم في الخطوط الجوية القطرية التي يعتبر فيها من أفضل الطيارين وأكثرهم تميزاً وهدوءاً وتطوراً وهو الذي يطير عبر مسافات طويلة ويذهب إلى بلدان بعيدة على أحدث الطائرات وأكثرهن تطوراً وحداثة وتقنية ايرباص 350

- وغير أنه يشكل أحد الواجهات المشرفة لليمن وواحد من أفضل النماذج اليمنية في النجاح والتألق الخارجي ..هو الإنسان الذي تعيش بداخله مجموعة من القيم الفاضلة وهو الروح الأنيقة والشخصة المحبوبة والرجل الوفي الذي دائماً ما تجده حاضراً يسكب بهاء روحه الطيبه وقلبه الأبيض ويحفك باهتمام وود ويأخذك إلى حيث كان من أول الساكنين في صنعاء بداية السبعينات وما تعلق في فكره ووجدانه من أحداث وحكايات وما أستقر في قلبه من حب للمدينة وأهلها وللجيران والأصدقاء والزملاء

- مثل الكابتن الطيار لطفي ميسري كثيرون دائماً ما نجدهم في بلاد الله الواسعة يتنقلون في بلدان كثيرة ويعيشون وينجحون ويبدعون في أعمالهم ويثيرون من جديد آه الألم على حالنا وحال المبدعين عندما لا يجدون موطئ قدم في بلادهم ويجدون الإهتمام والرعاية والدعم في أماكن كثيرة وبلدان تحترم الإبداع وتقدر المبدعين..

- وغير لطفي وجدت أيضاً الكابتن الطيار نصير القايفي الشاب المتفوق الذي استطاع أن يحجز مكانه مع الطيارين المحترفين الجدد وقدم هو الآخر نموذجاً للشاب اليمني الذكي والناجح والمتفوق والبارز..ومثل لطفي ونصير أجدهم في دول متعددة يقدمون أنفسهم من بوابة التألق العلمي ويرفعون رؤوسنا في أعالي السماء..ونشعر معهم أن اليمن بخير..مهما جار الزمن..وبطشت بنا المحن !!

حول الموقع

سام برس