سام برس
أندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الاحد بمحافظة عدن بين قوات الحرس الرئاسي التابعة لشرعية هادي وبين المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي ، بحسب مصادر محلية.

وأكدت مصادر أمنية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا في منطقة خور مكسر من طرفي الصراع المتمثل في مسلحي الحزام الامني -اللواء الخامس وقوات من لواء النقل واللواء الرابع حماية رئاسية ، جراء المواجهات المرعبة بمختلف أنواع الاسلحة .

وذكرت أنبأ ان مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومين من الامارات أقتحموا مبنى رئاسة الوزراء ومجلس القضاء الأعلى في عدن ، في حين تؤكد بعض المصادر تراجعهم في المواجهات مع قوات الحماية الرئاسية في خور مكسر وجبل حديد ومناطق متفرقة ، ولاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الشرعية والمجلس الانتقالي الذين يخوضا حرباً بالوكالة عن السعودية والامارات.

من جهته طالب رئيس الوزراء في حكومة الشرعية بن دغر في تغريده له على تويتر دول التحالف وضع حد للازمة قائلاً : وحدة الموقف العربي والصراحة والصدق كما يتجلى في موقف المملكة وما نأمله ونتوقعه مخلصين في موقف الإمارات وكل دول التحالف العربي في التعامل مع الأزمة في عدن التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة شرط لإنقاذ الموقف، كما هي شرط لإنقاذ اليمن من التقسيم والتقزيم.

ودعت دول التحالف في بيان صادر عنها جميع المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية للتهدئة وضبط النفس .

وذكرت وسائل اعلام في عدن ان هذه الاشتباكات اندلعت بعد ان حدد المجلس الانتقالي الجنوبي مهلة للرئيس هادي وحكومة بن دغر وهو ما أثار الذعر لدى جميع المدنيين نتيجة لتطور الاحداث المرعبة.

من جهتها قالت مصادر عسكرية ان قوات الحرس الرئاسي أفشلت محاولة انقلاب على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، وأنها تهدف الى ضبط الأمن في شوارع المدينة واعادة السكينة ، لاسيما بعد ان سيطرة الأجهزة الأمنية وتأمينها لكل مداخل عدن والمنشئات الحكومية.

ولايزال المشهد العسكري والسياسي أكثر ضبابية والاخبار متضاربة حول من يسيطر على زمام الامور بمحافظة عدن ، لاسيما بعد ان غادر رئيس وزراء حكومة الشرعية بن دغر محافظة عدن الى الرياض وتم اغلاق مطار عدن تحسباً لاي طارىء عقب الاحداث الدامية.

حول الموقع

سام برس