سام برس/ خاص/ أحمد الشاوش
عاشت منطقة الحشيشية الكائنة بالجراف الشرقي للعاصمة صنعاء ساعتين من الرعب في حالة أشبه بيوم القيامة الذي اختلط فيه صراخ الاطفال وصيحات النساء واستغاثة الرجال من سكان الحي ، وحالة الهروب لبعض السكان من منازلهم للنجاة بإرواحهم دون وعي من الشظايا المتصاعدة ، جراء اطلاق قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية أربعة صواريخ لم تنفجر على أرضية مسورة تابعة لشخص يقال انه يعمل في السلك القضائي ... ،بحسب ماقال شهود لـ " سام برس" وان الاسلحة المخزنة تعود لانصار الله " الحوثيين" تم تخزينها بالرضية.

، وما ان تم اطلاق الصاروخ الخامس حتى قامت القيامة بدءاً من الساعة الواحدة والنصف من مساء أمس الثلاثاء / فجر الاربعاء وظل المخزن يتفجر حتى الساعة الثانية من فجر الاربعاء.

وأكد شهود عيان ان الانفجارات هزت العاصمة صنعاء وادت الى أحراق منزل مجاور للارضية المستهدفة تابع للدكتور حديد ، وتدمير مخزن أدوية ، وتكسير نوافذ وزجاجات جامع حمزة ومعظم المنازل المجاورة للمخزن المتفجر.

كما شوهد حجم الدمار الكبير الذي الحقه القصف وتحول بعد استهدافه للمخزن الى قوة مضاعفة شديدة الانفجار أصاب بعض المنازل بالتشققات وتدمير الابواب الحديد والزجاجات والقمريات الخاصة بالنوافذ، واحراق سيارات من بينها ، منزل تابع لبيت الغباري واحتراق سيارته ، وبيت العقر وصادق عقلان والرداعي وبيت السقاف، وبيت الشاوش وبيت الرباط وآخرين.

كما لوحظ تصاعد النيران والغبار والسنة الدخان ، وجرح بعض سكان الحي ووقوع البعض في حالة اغماء نتيجة للخوف والرعب وقوة الانفجارات ، ولوحظ بعض سيارات الاسعاف ، كما وصل أثر الاسلحة التي تفجرت الى مستوصف الجزيرة بشارع مأرب شرق الانفجار وهي مسافة تقدر بإربعة كيلو ، وكذلك انطلقت حمم وشظايا بعض الاسلحة الى جوار السجن المركزي غرباً ، والى قاعة خليجي عشرين على طول السائلة.

وأثناء جولة صباح اليوم الى مسرح الاحداث لوحظ حجم الدمار في الارضية المخزن فيها السلاح والكونتيرات الحديد التي تهشمت ومنازل المدنيين الابرياء التي تأثرت بهذه الكارثة التي كان على الجميع الالتزام بإمن وسكينة الاحياء السكنية للمدنيين وعدم تحويلها الى ساحة للمعارك ضحيتها العزل من السلاح .

حول الموقع

سام برس