سام برس
كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السبب الحقيقي الذي يقف وراء التغييرات الاخيرة التي طال ت عدد من القادة العسكريين والامراء،،.

وقال ان التغييرات الجديدة هي اصلاحات للقضاء على الفساد ، وان الصدمة جزء من العلاج الذي يعد ضروريًا لتطوير الحياة الثقافية والسياسية في المملكة وكبح جماح التطرف.

وأكد ان التغييرات العسكرية التي أعلنها الملك سلمان، مساء الاثنين الماضي، هي جهود لتوظيف الأشخاص أصحاب "الطاقة العالية" الذين يستطيعون تحقيق أهداف العصرنة".

مضيفاً "نريد العمل مع الطموحين"، واعتبر تلك التغييرات الأخيرة جاءت لتحسين الإنفاق العسكري، وأنها مقررة منذ سنوات.

جاء ذلك خلال حديث بن سلمان مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي أكد فيهاإن حملته ضد الفساد كانت مثالا على العلاج بالصدمة الذي تحتاجه المملكة نتيجة للفساد المستشري.

وشبه الصدمة بـ"الجسد المصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، عليك استخدام العلاج الكيماوي، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم".

وأوضح ،إنه شخصياً يتذكر الفساد، حيث حاول بعض الأشخاص استخدام اسمه وعلاقاته التي بدأت في أواخر سن المراهقة.

وتابع "إن السعودية لن تتمكن من تحقيق أهداف الميزانية دون وضع حد لهذا النهب والفساد".
وقال ان الأمراء الفاسدين قلة، ولكن الجهات الفاعلة السيئة حظيت باهتمام أكبر، لقد أضرّت بقدرة العائلة المالكة".

وأشار الى انه "تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، بإستثناء 56 شخصاً، بعد دفعهم تعويضات" ، مؤكداً ان معظمهم يدركون أنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة، وقد قاموا بالتسوية".

وأكد محمد بن سلمان: "إنه يحظى دعم شعبي، ليس فقط من قبل الشباب السعودي، وإنما أيضاً من أفراد
العائلة المالكة.. كما رفض ولي العهد السعودي بعض الانتقادات السياساته المحلية والإقليمية، التي وصفها البعض بأنها محفوفة بالمخاطر.

وأوضح: "إن التغييرات تعد جوهرية لتمويل تنمية المملكة ومكافحة أعدائها، مثل ​إيران​".

وبالنسبة للحرب في اليمن، تحدث بن سلمان عما وصفها: "خططا طموحة لدعم القبائل اليمنية ضد الحوثيين
وإيران"

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس