سام برس
أكد الكاتب والصحافي عبدالله الصعفاني ، ان المقال المنشور في احد المجلات الطبية ومجموعات الوتس آب ، المنسوب اليه تحت عنوان " أطباء الاعشاب من آلـ الظمين" لايمت اليه بإي صله وانما تم نشره من قبل بعض المراهقين الذين أدمنوا الكذب والتضليل وأساليب الابتزاز وتشويه سمعة الاخرين لتصفية حسابات رخيصة ، مشيراً الى انه لم يكتب لتلك المجلة اوغيرها من الصحف لمثل ذلك المقال.

وأبدى الصعفاني استغرابه من السقوط الاخلاقي والمهني وأساليب التزويرالمتمثلة في تذييل اسمه بالمقال المفبرك والجارح ، كما تبرأ من كتابة مقال الافك الذي يختلف في اسلوبه وكلماته وطريقته ومهنيته عن كتابة آلاف المقالات المهنية التي كتبها الصعفاني في يوميات الثورة والميثاق واليمن اليوم وصحف داخلية وخارجية.

وقال الصعفاني : تتناول بعض المواقع الإلكترونية ومجموعات الوتس اب مقالا يهاجم مجموعة من اطباء الأعشاب من آل الضمين وينسبون المقال الى مجلة طبية..

ولفت الى ان لغة المقال لاذعة وجارحة وتسيئ الى اشخاص بأسمائهم .. وفيها من البلية وشرها والأبلسة ومكرها مايضرب النظام الأخلاقي ويسيئ الى مهنة الاعلام بشقيها التقليدي والإلكتروني..

وقال مازاد طين الإنفلات أن هناك من طلع واعترف بأنه من كتب الموضوع وأنني حرفت فيه ونشرته تحت اسمي جاهلا بكون ماكتب لا يشبه آلاف الأعمده اليومية والأسبوعية التي كتبتها لعدد من الصحف والمجلات المحلية والعربيه..

وتابع ، لهذا أود التأكيد على مايلي..لم أكتب لهذه المجلة أو غيرها مثل هذا الكلام الذي يراد منه استغلال اسمي لتصفية حسابات شخصية من العيب تدبيجها تحت إسم عبدالله الصعفاني..

وأسترسل الصعفاني قائلاً ، وهنا إما ان هذه المجلة تكذب وتدلس وإما أن هناك من يكذب وينتحل اسمي ويفتري على الجميع.. لست معنيا بالدفاع عن المشتغلين بالطب الشعبي بل ولي موقف من استغلال حاجة المرضى للعلاج بما قد يضر ولاينفع ولكن.. أرفض مهاجمة اي اشخاص تحت اسمي وبدون علمي.. ثم أنني امتهنت الكتابة من اكثر من ربع قرن وحينها كان من كذب ودلس وزعم مايزال نطفة في ظهر جده..
والسؤال..

وتساءل ، هل نحن امام سقوط مهني من مجلة ورقية لم اطلع عليها أم انها مجرد رغبة شخصية للانتقام من الأطباء الضمين من قبل شخص يعرف أنه غير محترم فصار يكتب تحت اسماء محترمة لعله يحقق غرضه..
الله المستعان على بشر لايتوقفون عن تصدير الشر مستغلين كون من امن العقوبة أساء الأدب..

حول الموقع

سام برس