سام برس بقلم / علي عباس الاشمور
ينتشر مرض الكوليراء ..انتشارا واسعا في اليمن ..تزامنا مع العدوان السعودي الاماراتي. علينا وتعمده استهداف المنجزات الحيويه المتعلقه بحياة الانسان وبيئته وحياته ابتداء بالمستشفايات. .وانتهاء بمشاريع وخزانات المياه النقيه ..ولم تستثني حتئ المقابر ..وحتئ شبكات الصرف الصحي ..ومصانع الاغذيه .وغيرها

ذكرني بعاصفة الصحراء الذي شنها ..العدوان الامريكي علئ العراق الشقيق وتحالف اكثر من ٣٣ دوله.في وضع مشابه وعاصفة الصحراء التي تشابه مايسمئ بعاصفة الحزم الفاشله علئ اليمن..والذي تبعها مباشرة..انتشار مرض الكوليراء في ذالك البلد الشقيق ..حيث اعلنت الامم المتحده ٱنذاك ..بانه نتيجة للتقلبات الجويه وٱثار الحروب والاجهاز علئ البنية التحتيه بما فيها مشاريع المياه النقيه .كان سببا في انتشار مرض الكوليرا الذي تسبب في القضاء علئ اكثر من ٤٨٩٧شخص او حاله مرضيه ..حسب احصائية وتقارير الامم المتحده ..ٱنذاك ..وتزامنا مع ما اتابعه من حملة مكافحه تقوم بها منظمة اليونيسيف مشكورة ..بالتعاون مع الهيئه العامه لمياه الريف.بقيادة..رئيسها.. المهندس / شهاب ناصر الحيدري الذي يتابع الفرق والعمليات الرصد والمكافحه بنفسه بكل اخلاص واهتمام ..وفروع الهيئه في المحافظات ..بالتعامع وزارة الصحه العامه والسكان التي تنشر ارقام..واحصائات مخيفه ..حول انتشار المرض..وعدد الوفيات ..رغم الجهود الجباره التي تبذل من قبل القائمين علئ المكافحة. والعلاج..رغم العدوان واستمرار الخصار والترويع والخنق الممنهج علئ الشعب اليمني وللمواطن اليمني ومن قبل مماليك وامراء الحروب والعدوان .. علئ الشعب اليمني الصامد الصابر ..

واستشعارا منا بالواجب الوطني ومساهمه في النشر التوعوي والتعريف بالمرض .. دفعني واجبي المهني ((وفضول الاعلامي )) الئ القراءة وتتبع ذالك المرض.. لاخرج بالحصيلة التاليه ..
1⃣ التعريف الكوليرا، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي.وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.

ضمة الكوليرا هو جرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهو ذيفان معوي، يعمل على تبطين الأغشية المخاطية لالأمعاء الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، الإسهال المستنزف. وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي.وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من البرازالسائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام،

2⃣ الوقايه .

على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي العالم الأول، وبسبب تقدممعالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911.وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتقال المرض وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ما يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتقالي لوباء الكوليرا، والتي ربما (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:

-التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدامالكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه.

-المعالجة بالكلور أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.مياه المجاري: يساعد العلاج المضاد للبكتيريا لمياه المجاري العامة بواسطة الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية أو غيرها من أشكال المعالجة الفعالة قبل أن تدخل إلى المجاري المائية أو إمدادات المياه الجوفية، على منع المرضى غير المشخصين من نشر المرض دون قصد.مصادر المياه: ينبغي نشر تحذيرات حول احتمال حدوث تلوث بسبب وباء الكوليرا، حول مصادر المياه الملوثة مع تعليمات حول كيفية تطهير المياه (الغليان، وما إلى ذلك بالكلور) للاستخدام المحتمل.تنقية المياه: ينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، المعالجة بالكلور، معالجة المياه بالأوزون، التعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أو الترشيح ضد البكتيريا، في أي منطقة قد يتواجد بها وباء الكوليرا. غالباما تكون المعالجة بالكلور والغليان أقل تكلفة وأكثر الوسائل فعالية لوقف انتقال العدوى. وعلى الرغم من بدائية فلتر القماش، إلا أنه أدى إلى انخفاض كبير في حدوث وباء الكوليرا، عند استخدامه في القرى الفقيرة التي تعتمد على المياه السطحية غير المعالجة. وتعد المرشحات المضادة للبكتيريا مثل تلك الموجودة في معدات التنزه ومعالجة المياه الفردية المتقدمة هي الأكثر فعالية. وتعتبر دراسة الصحة العامة والتقيد بالممارسات الصحية السليمة، ذات أهمية أساسية للمساعدة في منع ومكافحة انتقال الكوليرا والأمراض الأخرى.

3⃣ الانتقال.

المصابون بالكوليرا نتيجة للاسهال الحاد..هذا الإسهال ذو السيولة العالية، يشار إليه بالعامية باسم "براز ماء-الأرز"، وهو يحمل البكتيريا التي يمكن ان تصيب المياه المستخدمة من قبل أشخاص آخرين. وتنتقل الكولير

حول الموقع

سام برس