بقلم /عاصم السادة

ثورة 26 سبتمبر..وهج مضيء لا يخبو، ودرب أبدي للحياة، يحيى ويموت ويبعث اليمنيين على ميلاد هذه اليوم المجيد.

دمت ياسبتمبر التحرير، ألق يتلألأ في فضائنا، خالد في ذواتنا، بأهدافك الستة، التي هي ناموس الشعب كل الشعب.

26 سبتمبر، أزاح الكربة، وكشف الغمة، وبدد ظلام الطغمة، واشعل جذوة الألفة، ولم شمل الأمة، وتنفس صباح اليمنيين بأمجاد الأبات الميامين، وسواعد الرجال الصناديد.

فجر سبتمبر، تقام فيه صلاة الحرية بخشوع، وترتل فيه آيات الحب لتراب الأرض والأنسان اليمني.

مارد سبتمبر، جنز الأرض زلزلة، وأثار غبارا بفوهته، لانبلاج يوم جديد، نقي الهواء، صافي السماء، ليحيى اليمن واليمنيين تحت لواء الجمهورية متساويين كسنان المشط، لا يظلم عندها أحد.

شعب سبتمبر، هب مجمعا من كل شبر في أرضي، يدوس بأقدامه مر الحياة، وقساوة الماضي، ويتطلع باستشراف حلاوة الحاضر والمستقبل.

سبتمبر، ثورة امتدت شرارتها جنوبا، ففجرت اكتوبرا عظيما، ونوفمبرا عتيدا، طهرا ثغر يمننا من رجس مستعمر باغي.

26 سبتمبر، لا تفيك كلماتنا تمجيدا، ولا قواميس اللغة، فأنت تأريخ عريق، وأحلام شعب يرتوي من منهلك الذي لا ينضب معنى الوطنية والإخلاص والوفاء والعزة والكرامة.

حول الموقع

سام برس