سام برس
قام الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد مساء الاثنين بزيارة تاريخية الى العاصمة الايرانية طهران ، واللقاء الاخوي مع المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وكبار قادة الجمهورية الاسلامية لتعزيز العلاقات بين البلدين والبحث في العديد من ملفات الساعة .

حيث فُتحت أبواب الجمهورية الاسلامية الايرانية للسهم العربي بشار الاسد في مرحلة تاريخية مفصلية وظروف استثنائية نادرة وصمود أسطوري كبير وأنتصار بلاحدود على قوى الارهاب والتطرف ، امتزجت فيه كل قطرة دم ايرانية بدماء الشعب السوري الطاهرة في معارك الشرف والصمود والكرامة ضد مخلفات داعش وأخواتها واسقاط المشاريع المشبوهة التي عبثت بالشعب السوري الاصيل وسيادته وأرضه الطاهرة.

وقال المرشد خامنئي ، للأسد ، إن "رمز انتصار سوريا وهزيمة أميركا ومرتزقتها هو تحمّل رئيسها وشعبها وإصرارهم على المقاومة"، وأضاف أن "دعم الجمهورية الإسلامية للحكومة والشعب السوريين هو دعم لحركة وتيار المقاومة وهي تفتخر بذلك".

وتم التأكيد على أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في "صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".

وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من "حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".

وشدد الجانبان على أن سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة.

كما التقى الرئيس الأسد ، الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث عبّر الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد.

وأكد الرئيس روحاني أن "وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقاً من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب"، وقال إن "انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها"، مشيراً إلى أن طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس