سام برس
بكين تدعو الجارتين النوويتين لضبط النفس

أعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، عن رغبة بلاده في أن تلتقي الهند وباكستان في منتصف الطريق، وأن تحافظا على هدوء الأعصاب، وتتخذا الإجراءات الكفيلة بتشجيع الحوار بينهما

دعت الخارجية الصينية الهند وباكستان لضبط النفس، والحفاظ على الاستقرار والسلام في جنوب آسيا، بعد بلوغ التوتر بينهما الأربعاء مستويات خطيرة وصلت إلى إسقاط متبادل لمقاتلات من كلا الجانبين.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، عن رغبة بلاده في أن تلتقي الهند وباكستان في منتصف الطريق، وأن تحافظا على هدوء الأعصاب، وتتخذا الإجراءات الكفيلة بتشجيع الحواربينهما، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا.

التوتر بين الهند وباكستان

بلغ التوتر بين الجارتين النوويتين ذروته في 14 شباط / فبراير الجاري، حين استهدفت مجموعة مسلحة قافلة أمنية هندية في "جامو وكشمير" تسببت بمقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين بجروح، لتوجه نيودلهي أصابع الاتهام باتجاه إسلام أباد.

وفي 26 شباط / فبراير قصفت مقاتلات تابعة لنيودلهي ما وصفته بـ "معسكر إرهابي" في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير.

وصباح الأربعاء 27 فبراير، بلغ التوتر بين البلدين مستويات غير مسبوقة، حيث أسقطت طائرات إف-16 باكستانية، مقاتلتين هنديتين، ردا على اختراق الأخيرة لأجوائها.

كما نقلت وسائل إعلام هندية اعتراض الهند لثلاث طائرات حربية باكستانية دخلت الأجواء الهندية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لنيودلهي، أنّ الهند أسقطت مقاتلة باكستانية من طراز إف-16.

وبعد الإسقاط المتبادل للطائرات وبلوغ التوتر بين البلدين مستويات خطيرة، أغلقت كل من باكستان والهند عدة مطارات أمام الرحلات الداخلية والدولية.

وتطلق إسلام أباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير".

واقتسم البلدان إقليم "كشمير" ذا الأغلبية المسلمة، بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وخاضا في إطار النزاع عليه 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجانبين.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس