سام برس
في واقعة ارهابية هزت المسلمين في الهند ، أقدم 4 أشخاص " هندوس " على اختطاف وتكبيل وحرق فتى " مسلم " رفض ترديد ترنيمة هندوسية بولاية "أتر برديش" في الهند، وفق ما أورده موقع خدمة الأخبار الهندية الآسيوية، الاثنين.

وقال الموقع إن الفتى يبلغ من العمر 15 عاما وجرى نقله إلى المستشفى إثر إصابته بحروق بنسبة 45 بالمئة.

وأضافت أن 4 أشخاص اختطفوا الفتى، وطلبوا منه ترديد الترنيمة الهندوسية "جاي شري رام"، ولكنه رفض فأقدموا على حرقه بعد تكبيل يديه وسكب مادة الكيروسين على جسده.

لكن مسؤول الشرطة، سانتوش كومار سينغ، قال إن ادعاءات الحرق "مثيرة للشبهة" لوجود تناقضات في إفادات الفتى، مضيفا أن الشرطة فتحت تحقيقا حول الحادث وشرعت في فحص كاميرات المراقبة ، وفقاً لوكالة " الاناضول".

وخلال الأسبوع الماضي، وجه نحو 50 مثقفا هنديا مناشدة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لاتخاذ خطوات للحد من جرائم القتل ، والاغتصاب لاسيما وان اجهزة الشرطة والامن لاتتفاعل مع عدد من القضايا وتخضع لبعض المؤثرات والاغراءات ما ادى الى حالة من الغضب في صفوف الاسر الهندية .

ويرى مسلمين وغير مسلمين ان هذه الجريمة الارهابية والدوافع العنصرية والتوجهات المذهبية ان صحت وقائعها ولم تتخذ الحكومة الهندية اجراءاتها القانونية في ملاحقة وضبط الارهابيين وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع فإنها ستفتح باب جهنم داخل المجتمع الهندي الذي تتواجد وتتعايش فيه مئات الديانات واللغات والاعراق ، ما يهدد بكارثة تهز الامن القومي الهندي ، وفتح باب الفتنة والانتقام.

حول الموقع

سام برس