سام برس
قالت وكالة " رويترز" ان الأميرة هيا بنت الحسين، تقدمت الثلاثاء، بطلب قضائي الى محكمة لندن لحمايتها من الزواج القسري والتحرش او أي تهديد وعدم التعرض للإساءة من زوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفقاً للقانون البريطاني.
قضية هروب الاميرة هيا بنت الحسن من دبي ولجؤها للتقاضي في لندن وطلب الحماية من أي تصرف طائش أو رعونة قد يقدم عليه حاكم دبي نتيجة للتقاليد والاعراف العربية الحساسة والعنيفة والجراح الكبيرة التي خلفها الخلاف الاسري والسمعة التي طرأت على السطح ان لم يكن الفضيحة في ظل غياب تحكيم العقل والمودة بين الطرفين والحفاظ على الابناء تحمل الكثير من علامات التعجب والاستفهام ، لاسيما وان الاميرة هيا بنت الحسين عاشت ملكة في دبي لاينقصها مال ولاقصور ولاجاه ولاخدم وحشم.
ولهذه القضية التي صدعت البيت الاماراتي وحيرة البيت العربي وصارت عنواناً للصحف الكبرى في بريطانيا واوروبا ومادة دسمة للاعلام العربي المتشفي والذي يبحث عن الاثارة بعد ان وصل شررها الى العاصمة لندن ، تظل البيوت اسرار ، فلا ندري هل أخطاء الامير محمد بن راشد أم ان تصرفات الاميرة هيا تأتي ضمن السياق القرآني ان كيدهن عظيم ، ام ان العائلة الاماراتية والاردنية شُغلت بالسياسة والارصدة والكراسي وحلول مشاكل الاخرين وغابت عنها المشاعر والاحاسيس والابوة والقيم حتى أصبحت لم تعر خصوصية المساءل الاسرية حقها ، وحلها بعيداً عن الشماته.
