سام برس
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن كافة بيانات ومعلومات الدولة والشعب المصري والخدمات الهامة ، الالكترونية وغير الالكترونية التي تمثل " عقل" مصر محفوظة في مكان سري وآمن تحت الارض وبعمق 14 مترا" ، وان قيمة المشروع الوطني بلغت 25 مليار جنية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عن الرقمنة والتحول الرقمي بالمؤتمر الوطني للشباب، قائلاً أن مصر عملت على تأسيس عقل جامع لكافة بيانات الدولة والشعب المصري وأجهزة الحكومة والخوادم الخاصة بالجهاز الحكومي، وتم حفظ ذلك في مقر آمن وسري تحت الأرض بعمق 14 مترا في العاصمة الإدارية الجديدة، بالتبادل مع مكان آخر قريب منه، مضيفا أن هذا المشروع تم تجهيزه تزامنا مع انتقال الجهاز الإداري للدولة إلى العاصمة الجديدة وقدرت تكلفته بنحو 25 مليار جنيه.

وقال إن هذا المشروع سيكون مفيدا لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، وتحليل البيانات وسهولة استخراجها، وطرح المقترحات، والوصول للنتائج المؤكدة والسليمة من خلال معلومات وبيانات دقيقة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نحو 50 ألف حاسب آلي وآلاف الموظفين المدربين على الرقمنة، للوصول لخدمات سريعة وتكنولوجية متطورة للمواطنين.

وأكد الرئيس المصري أن قواعد البيانات الكاملة للمجتمع المصري أمن قومي، ومشروع كبير تم الإعداد به بعناية فائقة خلال السنوات الماضية، متعهدا بحدوث تغير جذري في أداء الجهاز الإداري للدولة خلال عامين.

وأكد الرئيس السيسي أنه بنهاية العام المقبل ستكون مصر قد وصلت لدرجة عالية في المنظومة الرقمية بمقدار 95%، مشيرا إلى أن بيانات المواطنين يتم التعامل معها بحذر وضوابط مشددة، ولا يتم الكشف عنها إلا وفق قواعد منظمة ومحددة .

المصدر : العربية نت

حول الموقع

سام برس