سام برس
يواصل المتظاهرون اللبنانيون الاثنين لليوم الثاني عشر على التوالي سد الطرق، فيما لم تنجح جميع محاولات السلطات في فتحها.

وكانت الشرارة الأولى للاحتجاجات قد اندلعت في 17 من الشهر الجاري بعد إقرار الحكومة ضريبة على الاتصالات عبر تطبيقات الإنترنت، إلا أن الاحتجاجات لم تتوقف رغم أن الحكومة سحبت القرار.

ورغم النداءات التي وجهها مسؤولون سياسيون لفتح الطرق، إلا أن المحتجّين يعمدون إلى إبقائها مقطوعة، ولا سيما الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الشمال بالجنوب، وذلك لممارسة أقصى ضغط ممكن على السلطة السياسية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد منشور يدعو المواطنين إلى اعتماد أسلوب جديد لسد الطرق وهو ركن السيارات في وسط الطرقات، تحت شعار "اثنين السيارات".

وصباح الاثنين، كانت طرق رئيسية مقطوعة جراء توقف مئات السيارات أو جلوس مجموعات من المحتجين على الأرض.

المصدر: فرانس 24

حول الموقع

سام برس