سام برس

أغلقت المدارس والمؤسسات الجامعية في جنوب العراق الثلاثاء أبوابها بموجب إضراب عام لنقابة المعلمين، دعما للاحتجاجات.

ويواصل العراقيون احتجاجاتهم مطالبين برحيل الطبقة السياسية وإقرار نظام حكم جديد.

وفي العاصمة بغداد تستمر المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في الشوارع المتاخمة لساحة التحرير.

وواصل المتظاهرون احتجاجاتهم برغم دعوات السلطات لـ"العودة إلى الحياة الطبيعية"، ويطالب المتظاهرون بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في بلد يعد من الدول النفطية في العالم، وبين الدول الأكثر فسادا على حد سواء.

وتظاهر المئات الثلاثاء في مدينة الكوت، وقاموا بإغلاق المدارس والإدارات الرسمية. وفي الحلة أيضا، جنوب بغداد، لم تفتح المدارس أبوابها لغياب المعلمين، فيما قلصت الدوائر العامة عدد ساعات العمل.

وفي الناصرية، حيث قتل متظاهران ليل الاثنين الثلاثاء وفق مصادر طبية، وفي الديوانية، وهما المدينتان اللتان تعدان رأس الحربة في موجة الاحتجاجات بالجنوب، أغلقت كافة المؤسسات التعليمية أبوابها.

وفي العاصمة بغداد، يستمر المتظاهرون الشبان بخوض مواجهات مع القوات الأمنية في الشوارع التجارية المتاخمة لساحة التحرير.

وتحاول القوات الأمنية مجددا سد كل الطرقات المؤدية إلى التحرير بالكتل الإسمنتية، بعدما أقدم المتظاهرون على إسقاطها أول مرة. وخلف تلك الكتل، تتمركز قوات مكافحة الشغب التي تواصل إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بحسب ما أفاد مراسلون من وكالة الأنباء الفرنسية.

ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت الاحتجاجات الدامية عن مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية. ومنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، تحول الحراك في جنوب البلاد ذات الغالبية الشيعية، إلى موجة عصيان مدني.


فرانس24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس