بقلم/ معاذ الخميسي

* تتوالى الأعوام..ويقفز عداد الأرقام بشكل مخيف..وتذهب من أعمارنا السنوات سريعة..ونظهر وكأننا فشلنا في مجاراة الزمن..وفي أن نسبقه ولو لمرة واحدة..أو نصل معه سوياً إلى خط النهاية ونحن مشبعون بالرضا..ومسكونون بالراحة..ومغمورون بالفرحة ولو في أقل درجاتها..!!

* كان العام يمُر ثقيلاً..وكأن العام أعوام طويلة..والأن يمر سريعاً وكأنه شهر ومضى..ليأتي العام الآخر..ثم مابعده..وكأن الأعوام عام واحد سريع..لنكتشف في فترة قصيرة أننا تجاوزنا حاجز الخمس والعشر سنوااااات..ونحن في أماكننا..محشورون في زوايانا..مثقلون بأوجاعنا..مكبلون بهمومنا..مرعوبون من قادم أيامنا وسنواتنا..وأحوالنا..!!

* إذاً..أي عام هذا الذي سيأتينا..وأي جديد نحاول أن نشبع به آمالنا..وما الذي بالإمكان أن ننتظره..وأن نفرح به..وهل سنودع الألم..ونغادر الحزن..وننسى الوجع..أم أن المزيد يترصد خطواتنا..وأيامنا..وأعوامنا السريعة ..الحزينة..التي أرهقت حالنا..وقهرت أحوالنا..!!

* رحمتك..ياااااااااارب..!

عبارة لا أعتقد أنها ستسبب أي زعل لأحد..ونحن في زمن نخشى فيه من الزعل ونردد دائماً (الله لا يجيب الزعل)..وهي أهم عندي من ألف تهنئة (كاذبة) تنتهي سريعاً بحضور كميات هائلة من مسببات الجلطات..والسكتات..وقيل الذبحات..وكلها تنتهي في الأغلب بالموت..!

* رحمتك يااااااااااااااااااااااااااااارب..وبس!!


1 - 1 - 2020

حول الموقع

سام برس