عامر / محمد الضبياني
يستغرب البعض كيف لدولة الصين ان تبني مستشفى يتسع ل1000 سرير على 25 ألف مربع في ستة أيام، ونحن نقول لكم لا غرابة اذا كان ذلك في الصين، فهي بلد العجائب والغرائب منذ قديم الزمن ولن استشهد على هذه المعجزة بمعجزات من الزمن القديم كسور الصين العظيم وقلاعها وحصونها بل سااستشهد بحدثين فقط من زمننا الحاضر.

الصين وبلا شك تمتلك الايدي العاملة الاكثر خبرة ومهنية في العالم وخصوصا في قطاع المقاولات والتصنيع، ففي العام 2003 بنت الصين مستشفى شياو تانغشان في الضاحية الشمالية للعاصمة بكين في غضون سبعة أيام لعلاج مرضى السارس الذي تفشى حينها كما هو جاري الان مع فيروس كورونا.

هولاء العمال الذين وصفهم البعض بانهم معجرة القرن الحادي والعشرين انجزوا كذلك فندقا على بحيرة دونغتينغ في غضون 15 يوم بمساحة 183000 يتكون من 30 طابق بمواصفات حديثة ومتكاملة قادرا هذا المبنى على الصمود بوجه زلازل تصل قوتها الى 9 درجات وفق مقياس ريختر، وتم البناء وافتتاح المشروع في موعده دون أي تأخير او اصابات.

هنا تتجلى قدرة اليد العاملة الصينية في اختراق العادات وصنع المعجزات كما هو معروف عن الصينين منذ قديم الزمن وهذا كله بفضل اللحمة القومية والوطنية التي يتمتع بها الشعب الصيني على مر العصور.

حول الموقع

سام برس