سام برس
لاول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية ، وحجاج البيت العتيق ، يتم تحديد عدد محدود جداً لاداء مناسك الحج من داخل المملكة فقط هذا العام بسبب جائحة كورونا ، ومارافق عملية الحج من ضجيج وتسييس ، وعزت الجهات المختصة تلك الاجراءات انها جاءت من باب الحفاظ على صحة الحجيج من فيروس كورونا واداء شعائر الحج ، لاسيما بعد ان سجلت ملايين الوفيات والاصابات وفي الداخل السعودي ، ما ادى الى الاغلاق المؤقت لدور العبادة..

حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم الاربعاء، مناسك الحج ، بالتصعيد إلى مشعر منى بعد أن اكتمل وصول جميع الدفعات، وسط ظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا المستجد.

وغادر ضيوف الرحمن العزل الصحي في مكة لبدء المناسك، حيث انطلقت في أول أيام التروية، بعد أن تم تجميعهم في نقطة تجمع بسعة 5000 متر مربع مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

يوم التروية

من المفترض أن يقضي الحجاج بمنى يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه.

وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى، حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً دون جمع ويُسن المبيت في منى.

ثم يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفات، يوم التاسع من شهر ذي الحجة ومن ثم المبيت في مزدلفة.

يوم عرفة.. أهم الأيام

كما سيقف حجاج بيت الله، غداً الخميس، على صعيد عرفات، ويأتي ضمن الأيام العشرة الفضيلة من ذي الحجة، حيث يقف الحجاج في هذا اليوم في صعيد عرفات الذي يحتضن جبل الرحمة.

ومن أعمال الحجاج في يوم "عرفة" الوقوف بالمشعر بوجود الحاج في أي منطقة من مناطق عرفة، إن كان واقفاً أو راكباً أو مستلقياً.

أمّا في حال عدم وقوفه ضمن المنطقة المحددة الشاملة لجميع حدود عرفة في هذا اليوم فإن ذلك يفسد حجّه.

ويأتي الحجاج يوم عرفة إلى مسجد "نمرة" ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلون الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعون بالدعاء حتى غروب الشمس.

ثم يعود الحجاج إلى الحرم الشريف لطواف الإفاضة وهو 7 أشواط، يليه السعي بين الصفا والمروة، يلي ذلك النحر، وهو ذبح الهدي للحجاج المتمتعين والقارنين، ثم الحلق والتقصير.

المصدر: وسائل اعلام سعودية

حول الموقع

سام برس