سام برس
قال بيير باربي الخبير الفرنسي في الحماية من الإشعاعات النووية بجامعة "كان" (Caen) الفرنسية إن الرياح التي هبت مؤخرا على فرنسا قادمة من إفريقيا حملت معها رمالا مشعة نوويا.

وأوضح أنها أتت من مناطق في الصحراء الجزائرية ملوثة بالإشعاعات النووية منذ بداية ستينيات القرن الماضي بسبب التجارب الـ 17 التي أجرتها باريس هناك، خلال احتلالها الجزائر، لصنع قنبلتها النووية.

توصل الخبير الفرنسي، والمستشار لدى مخابر "آكرو" (ACRO) وجمعية متخصصة في مراقبة الإشعاعات في فرنسا، إلى هذه النتائج المؤكدة علميا بعد تحليله كمية من الغبار أصفر اللون غير معهود في المنطقة جمعها من منطقة "شابيل دي بوا" في مرتفعات جبال "جورا" في بداية شهر فبراير.

وأوضح بيير باربي أنه إذا كانت الجزيئات المشعة في هذا الغبار الرملي الصحراوي، وهي مادة الـ "سيزيوم 37"، غير ضارة في فرنسا، إلا أنها خطيرة على سكان وبيئة الصحراء الجزائرية.

المصدر: قناة تلفزيون "Fr 3" الفرنسية

حول الموقع

سام برس