سام برس
كشف الرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد، عن مدى خطورة و اختراق الموساد الاسرائيلي للجمهورية الاسلامية الايرانية وتجنيد بعض المسؤولين الكبار والقيام بإكبر سرقة في التاريخ والوصول الى الاسرار الدقيقة والوثائق الخطيرة للمشروع النووي ومعلومات تتعلق بالفضاء والامن القومي الايراني في صدمة لم يتوقعها المرشد الاعلى والحرس الثوري والشعب الايراني

وفضح أحمدي نجاد كيف تم تجنيد أكبر رجل مخابرات إيراني ،مسؤول عن مكافحة شبكات التجسس وكيف أصبح في خدمة الموساد الاسرائيلي .

وأكد نجاد ، نجاح جهاز الموساد والصهيونية العالمية في تصفية عدد من القادة والعقول الايرانية من بينهم قاسم سليماني والمهندس وغيرههم.

وأستغرب الرئيس الايراني السابق ، كيف أصبح أهم مسؤول إيراني تولى مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة المخابرات الإيرانية هو نفسه من كان جاسوساً لإسرائيل وسهل افشاء اسرار الامن القومي.

وقال نجاد : هناك "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في إيران، قائلًا: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز.

لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها".

نجاد.. كيف خرجت شاحنات محملة بالوثائق:

وتساءل الرئيس الايراني الاسبق احمدي نجاد ، كيف خرجت شاحنات من الوثائق السرية؟"هل كانت ورقة واحدة ليضعوها في جيوبهم ويفروا، لقد كانت شاحنات من الوثائق، فكيف فروا من البلد، مع كل نقاط التفتيش الموجودة، كيف غادر العديد من الشاحنات المحملة بالوثائق البلاد؟" ، بحسب قناة" العربية".

وأكد نجاد ان القيادة الايرانية أخفت تفاصيل الجريمة عن الرأي العام الايراني ، وان المسؤولين والمواطنين لم يعرفوا بتلك بجريمة التجسس وسرقة المعلومات الولرقية والالكترو نية إلا بعد ان وصلت المعلومات والوثائق الى اسرائيل و كشف رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو والموساد الاسرائيلي العملية والنجاح الكبير الذي حققه الموساد .

كيف تم التوصل الى الخزنة:

وأبدى أحمدي نجاد استنكاره وتعجبه: "وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فكيف فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوها".


20 عميلاً نقلوا الصندوق الاسود:

وكشف رئيس الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين ، ان 20 عميلاً تمكنوا من سرقة الارشيف النووي والمعلومات الخطيرةمادف نجاد والمواطن الشريف الى تحميل المسؤولية كل من تورط في تلك العملية الصاعقة وكل من شارك في تتويه وتزييف الرأي العام من خلال العمالة والتقصير والاهمال والتعاون والمغالطة والتبرير للهروب من المساءلة والمحاكمة.


المصدر: وكالات + وسائل اعلام ايرانية + العربية نت

حول الموقع

سام برس