بقلم/ عبدالرحمن بجاش
يقولون فلان حزبي ، مؤدلج ….

وماذا فيها أن يكون حزبيا مؤدلجا !!! ذلك حقه ، على ان يحترم حقي في أن اكون ما اكون، الخط الأحمر الذي لا نتجاوزه " القانون" وما دونه : كن ماتريد ، على صعيد الدين : كن سنيا ، كن شيعيا ، كن زيديا، حنفيا، شافعيا، مالكيا…، بهائيا، يهوديا، مسيحيا ….

امارس شعائري بحرية ، اختار مكان عبادتي ، المهم ألا ترفع السلاح فوق رأسي وتفرض علي ان اكون انت ….واترك الحساب على صاحب الحساب من خلق الناس وسيحاسبهم يوم ذلك اليوم ..

وفي التحزب ، كن اشتراكيا، بعثيا ، ناصريا، حوثيا، إصلاحيا ، سلفيا، انتقاليا ، المهم ان تحترم حقي في الاختيار..

وفي السياسة، من حقي أن اختارالضفة التي أقف عليها ، عليك احترام رأيي ..وعلينا الإثنين أن نقف تحت سقف الدستوروالقانون ولا شيء غيرهما و بالمطلق …

كن من مطلع ...كن من منزل ...كلنا يمنيون نتنوع..نلبس ملابس متباينة، لافضل لأحد على أحد ، فضل واحد للناس كلهم أو عليهم فضل الوطن الذي يتسع للجميع ، لارأس فيه يعلو على رأس ..

نحتكم الى الصندوق الحقيقي الذي يأتي بأي يمني من أي فئة، ومن أي جهة ليحكم سنوات محددة ، يعود بعدها مواطنا لامرافقين بعده ولا هنجمة….وقبل الصندوق نريد دولة حقيقية توفرلنا الكرامة….فنذهب الى الصندوق وبطوننا ممتلئة، و أولادنا في المدارس...

غير هذا فلن يكتب لنا مستقبل

لله الأمر من قبل ومن بعد .

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس