بقلم/ حسن الوريث
عذرا فخامة الرئيس.. هل عجزت النساء في اليمن أن يلدن غير خالد وحمود ..

ابتليت بلادنا بمسئولين لا تمثل مصلحة البلاد في قاموسهم ولا حتى واحد بالمائة مقابل السعي لتحقيق مصالحهم أو التقاعس عن القيام بواجباتهم تجاه الوطن والمواطن ولكنهم مازالوا في صدارة العمل وكان البلاد لا تمتلك غيرهم أو لا يوجد من يقوم مقامهم أو أن في الأمر خفايا لانعلمها نحن كمواطنين ويعلمها الراسخون في صدارة المسئولية .

سيدي الوالي ..

هناك عينات كثيرة من هؤلاء الفاشلين والعاجزين ذكرناهم بالاسم وحددنا مؤسساتهم التي افرغوها من قيمتها ودورها في خدمة المواطن وتحولت إلى مصدر تعذيب له ولكن لاندري ما سبب ابقائهم في مناصبهم واماكنهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر.. قديمي الغاز الذي لا يوجد أي بيت في اليمن إلا ويصب الدعوات عليه واللعنات لأنه سبب رئيسي لمعاناتهم وتعذيبهم ولكنه مازال مسيطرا بل ومدعوما ومنهم أيضا اضرعي النفط ذلك الفتى المدلل الذي لا يفقه في العمل شيء وإدارته السيئة لشركة النفط سبب معاناة وعذاب الشعب وغلاء النفط ومشتقاته إحدى مخرجات إدارته الفاشلة ومنهم وزيرا الإعلام والصحة كابرز وزارة حكومة الإنقاذ فشلا فالإعلام ومؤسساته في أدنى المستويات والإعلاميين يعانون اشد المعاناة وصوتنا الإعلامي مغيب إضافة إلى ذلك فمن يدير الوزير من خلفه وامامه شخص لايفقه في أساسيات الإعلام أو الإدارة والوزير مجرد كومبارس اوصل الإعلام إلى هذا المستوى المتدني وقطاع الصحة في أسوأ وضع والخدمات الصحية تكاد تكون شبه معدومة في كافة المرافق والمستشفيات والمواطن المسكين يبحث عن خدمة صحية لأيجدها اما بسبب غلاءها في المستشفيات الخاصة أو انعدامها في المستشفيات الحكومية ومسلسل معاناة الناس من هذا القطاع مايزال مستمرا والوزير مازال لديه الحظوة رغم فشله وعجزه.

سيدي الوالي..

مازال الحديث عن بعض العاجزين والفاشلين المفروضين على الشعب اليمني المسكين لم ينته فمازال لدينا مثالان حيان على التجبر والغرور والعنجهية والفشل والعجز وهما الطاووس وأبو نشطان فكلاهما من المسئولين الذين لم يقدموا لهذا الوطن أي شيء بل ان مجلس الطاووس وهيئة ابو نشطان من المؤسسات الفاشلة والتي عجزت عن تقديم أي شيء للناس فالفقراء يملاون البلد والمتسولين ينتشرون في كل مكان ورئيس الهيئة مشغول بالصور وإخراج السجناء وكأنه فتح الأندلس وانشغل بهذا الأمر عن دور الهيئة الحقيقي بل إنه يمتلك طاقم مرافقين أكثر من الرئيس نفسه ولا احد يستطيع الاقتراب منه كما أن لديه طاقم مصورين يبحث معهم كل يوم عن انسب الصور التي تناسب وترضي غروره اما الطاووس فحكايته حكاية ومجلسه مجرد واجهة لفشل الدولة في تعاملها مع المنظمات الدولية والإنسانية وكل مايهمه كم تدفع من مرتبات له ولموظفيه وكيف يتفنن هو وفروع مجلسه في تعقيد الشئون الإنسانية ولاشك أنه أحد نماذج فشل وعجز ولكنه مازال في عمله ومنصبه ولاندري من هو الشخص الذي يدعمه رغم كل ذلك الفشل ولو لم يكن من مصائب شارك فيها سوى مشروع الطحسيسة لكفى بأن يقال من منصبه ويحاسب عليه وهذه فقط مجرد نماذج لاشخاص فاشلين عاجزين ومع ذلك مازالوا هنا ولم يذهبوا.

سيدي الوالي..

طبعا الان سنتحدث عن نموذجين جديدين لم نتحدث عنهما في موضوعنا السابق وهما خالد المداني مشرف امانة العاصمة وحمود عباد امين العاصمة واللذان يمثلا أكبر كارثة على الناس في امانة العاصمة .. صنعاء عاصمتنا الحبيبة تعاني أشد المعاناة في كل شيء وصارت فعلا أسوأ عاصمة في العالم.. نظافة تحت الصفر .. قمامات تملأ الشوارع وماتسببع من كوارث بيئية على الناس لا تعد ولا تحصى وانتشار الكلاب والقطط مازالت تمثل معضلة حقيقية لسكان العاصمة ومعارك الكلاب مع الناس لا تتوقف والضحايا بالعشرات..

شوارع مخربة ومدمرة ومكسرة وترميمات وهمية بالبسباس البارد والبسباس الحار الذي اخترعته امانة العاصمة والعشوائية في أسواق القات تمثل كارثة من كافة النواحي والفوضى المرورية لاتكاد تطاق وانعدام مواقف السيارات تمثل إحدى علامات الفشل لدى قيادة الأمانة التي يمثلها خالد وحمود وفوضى النقل والفرز تمثل مصيبة أخرى يعانيها الناس وكل شيء هنا في امانة العاصمة سيء وسيء وسيء ويحتاج الى مجلدات ولو انكم كلفتم من يقوم بجولة فيها لعاد اليكم محملا بملفات كبيرة عن فوضى ومعاناة سكان هذه العاصمة وعجز وفشل خالد وحمود ومع الأسف مازالا في مكانهما يتحكمان في مصير أكثر من ثمانية ملايين مواطن يسكنون في صنعاء عاصمة اليمن التاريخية والتي يفترض انصافها بقيادة جديدة بدلا من هذه القيادة إلا إذا كنتم تعتقدون أن النساء في اليمن عجزت ان تلد مثل خالد وحمود وبقية النماذج التي ذكرناها فهذا موضوع آخر ونسأل الله أن يغيثنا من عنده بمن يبعد لنا خالد وحمود وامثالهما من الفاشلين العاجزين.
سيدي الوالي..

سنقول عذرا فخامة الرئيس فقد بدأ اليأس يتملكنا من تغيير كل عاجز وفاشل طالما وهؤلاء مازالوا في أماكنهم يسببون المعاناة للمواطن المسكين والمظلوم ويسهمون في تعذيبه وعليكم البحث عن غيرهم وستجدون بالتأكيد حتى لا تكونوا أنتم وهم والعدوان والحصار على الشعب اليمني المسكين.. وكلنا أمل وثقة فيكم وأن نسمع قرارات بابعاد هؤلاء الفاشلين العاجزين وتعيين آخرين من الكفاءات والخبرات وبالتأكيد أن نساء اليمن الأبيات الماجدات لن يعجزن عن ولادة من ينهض بهذا البلد.. ونتمنى أن تكون رسالتنا وصلت .

حول الموقع

سام برس