سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
أسبوع لفن الفسيفساء..و ورشات تكوينية و معارض للفسيفساء و مسابقة للطلبة و جوائز...

ضمن أسبوع فن الفسيفساء الذي نظمه المركز الجامعي للفنون الدرامية و الأنشطة الثقافية بتونس تنوعت الفعاليات بين ورشات تكوينية و معارض للفسيفساء و مسابقة للطلبة و جوائز وهي أنشطة تمت ضمن مبادراته على اشراك الطلبة و دعم أنشطتهم الفنية والثقافية وهذه البادرة في فن الفسيفساء أشرفت عليها الفنانة التشكيلية لطيفة بيدة التي عملت على تنظيم هذا الاسبوع بمشاركة افضل الخبرات من الفنانين لتحصل الافادة والاستلهام للطلبة المشاركين..

الاعمال المنجزة خلال هذه التظاهرة تعبر عن النوادي الموجودة في المركز الجامعي و و قدأنجزتها على الجدار الخارجي للمركز.و تنوعت أنشطة الفنانة لطيفة بيدة و مشاركاتها العربية و الدولية حيث تقول "...نالني شرف المشاركة في المعرض الفني الدولي التشكيلي بروسيا بعنوان "فلسطين بعيون فناني روسيا التشكيليين" في اطار عيد العلم .. فلسطين وشعبها وحقهم في العيش بسلام وحرية على ارضهم.... شكرا من القلب للدكتورة سجى الجعني ولجمعية لون الورد على هذا التكريم في معرض زهرة اسطنبول تركيا..."...الفنانة التشكيلية لطيفة بيدة لها حضور و مشاركات في تظاهرات فنية تشكيلية تونسية و عربية فضلا عن المعارض الفردية و الجماعية من كل ذلك مشاركتها قبل فترة مع فنانين من 14 دولة من انحاء العالم..في فعالية دولية لتقول "... لحظات من السعادة والسلام من أجل موزاييك تحتفل بالسلام.. فليعم السلام عند الجميع! شكرا لجميع المشاركين الذين شاركوا في هذا الماراطون لانهاء اللوحة (جدارية فسيفساء عملت فيها ايادي وقلوب من العالم ) في فترة قصيرة.. وشكرا جزيلا للمنظمين ..." .وفي هذا السياق من مشاركات الفنانة لطيفة بيدة العربية تمت دعوتها للمشاركة في تظاهرة تشكيلية عربية بعنوان "الفن حياة " بمشاركة تشكيليين عرب و ذلك بقاعة صلاح طاهر بدار الاوبرا المصرية خلال ديسمبر2019..تجربة الفنانة التشكيلية لطيفة بيدة يقول عنها محمد البندوري الناقد التشكيلي المغربي " ...

تتميز الأعمال التشكيلية للفنانة التونسية لطيفة بيدة بالطابع الجامع لعدد من العلاقات التفاعلية، والأشكال التعبيرية، والتصفيفات اللونية المتوالفة مع مختلف المفردات الفنية، المشكلة لأعمالها الفنية والفسيفسائية، وهي تتوقف على جماليات الفسيفساء المحلي من جهة، وعلى الطابع التشكيلي الذي تتخذ منه، ومن خلال التصفيف اللوني مواد تعبيرية صرفة. ويشكل الفضاء التفاعلي والأشكال الفسيفسائية والعناصر التشكيلية المختلفة مواد أيقونية للتعبير عن خلجاتها، بإلهام فني يُمأسس لإنتاج الدلالات وبسط المعاني، بما يُضمره إنتاجها الفني من مضامين جديرة بالقراءة... كما أن القيمة الزمنية حاضرة تؤكدها حركية العناصر المكونة لأعمالها والمتناغمة في ما بينها، وأيضا ارتباط الموسيقى بالحاضر والمستقبل في سياق توليفي يمتزج فيه التعبير الرؤيوي التصوري والتعبير الحسي بالمجال السيميائي، المعتمد على الرؤية البصرية، لتصنع مجالا تعبيريا رمزيا علاماتيا أيقونيا دلاليا، بأشكال جمالية منظمة بمهارات فنية وأداء عالي الجودة، قوامه التجريد والواقعية أو فن البورتريه المعتمد على التبسيط والتقنية العالية... وهو ما يتيح للقارئ التأمل بعمق في أعمالها، والتواصل مع مادتها الفنية بوجدانية وحب وتفاعل فني رائق....".هكذا تواصل الفنانة التشكيلية لطيفة بيدة تجربتها الفنية لتعد جديد الأعمال لمعارضها الجديدة و حضورها في الفعاليات الفنية التشكيلية بتونس و خارجها..

حول الموقع

سام برس