سام برس
أدت الانقسامات والاختلاف بين قيادات واعضاء حزب النهضة الاسلامي في تونس الى تطور خطير يكاد ان يعصف بالحركة بعد المتغيرات الاستثنائية في تونس وحالة الصدمة والرضوخ لسياسة الامر الواقع من خلال تجميد البرلمان ومحاربة الفساد وايقاف بعض الشخصيات وانفراد الرئيس قيس سعيد بالسلطة التنفيذية الى اعلان أكثر من 100 قيادي في حركة النهضة التونسية استقالتهم من مناصبهم.

وبرر المستقيلون من حزب النهضة الاسلامي في تونس ، الى ان الاستقالة هي نتيجة للخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة ، مرجئين ذلك إلى الفشل والتسبب في العزلة وعدم النجاح في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر2021 ، بحسب ماذكرته قناة نسمة التونسية.

وقالت القناة التلفزيونية ، أن قائمة المستقيلين من حركة النهضة التونسية ضمت نواب وأعضاء سابقين في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولين جهويين وعناصر نشطة في الحركة.

حول الموقع

سام برس