بقلم/ مصطفى الآغا
إكسبو 2020 الذي تأجل بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم سيكون فاتحة خير على العالم، لأنه سيؤذن بعودة الحياة والاقتصاد والسفر والسياحة الحقيقية إلى موقعها الذي افتقدناه طويلاً، وسيؤذن أيضاً بمرحلة جديدة من التواصل والتآخي والتعايش بين كل شعوب الأرض.

وللأمانة فما فعلته الإمارات خلال عاصفة كورونا هو درس بليغ لكل الأمم المتحضرة والأخرى الباحثة عن سعادتها ورفاهية مواطنيها، ولن أقول سراً إن جيراني من الأوروبيين قالوا لي بالحرف «نحمد الله أننا تواجدنا في الإمارات خلال فترة الحظر وتسونامي كورونا».

إكسبو ليس مجرد معرض وينتهي... إكسبو حالة عالمية فيها كل أطياف النشاط الإنساني من فكر وصناعة وإبداع وثقافة وفن ونقاش وندوات وحفلات وزيارات وتعارفات ولقاءات، ومن سيأتي إلى الإمارات حتماً سيذهب إلى العاصمة أبوظبي ليرى روعة عماراتها وشوارعها ودقة تنظيمها ومكان إقامة بطولة الفورمولا وان وعالم فيراري وجزيرة ياس والسعديات ومتحف اللوفر الرائع، وقد يذهب الزائر إلى جبال حتا وخورفكان وسواحل عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين وشوارع الشارقة الباسمة وأسواقها العابقة برائحة الماضي وعبق الحاضر، والأكيد أن العين لها مكانة خاصة في قلوب الكثيرين وزيارتها تعني زيارة مسقط رأس المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

إكسبو ليس مجرد معرض فقد شرفني برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالمشاركة في إدارة ندوات مهمة خلال فعاليات إكسبو حول المواطنة العالمية الإيجابية، وهو مفهوم جديد سيعرفه من يعيش في الإمارات، وأتمنى شخصياً تعميمه على العالم كله، فكلنا نعيش على هذا الكوكب ونستحق أن نعيش برخاء وسلام وأمان وتعايش وتبادل للخبرات والعلم والصحة، كما حدث مثلاً خلال جائحة كورونا.

إكسبو ليس مجرد معرض بل هو اجتماع العالم في الإمارات، ووجود الإمارات ودبي في قلب العالم، وشاهدنا كيف أرتدى قادة العالم سوار إكسبو تعبيراً عن تضامنهم ودعمهم لهذا الحدث الفريد، والذي يزداد ألقاً ودهشة بوجوده في دبي، التي يعتبرها الكثيرون «كوكباً آخر»، وهذا ما كان ليكون لولا رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يعرف غير المركز الأول ولا يقبل بغيره ولا ينافس سوى عليه، ومن شاهد كيف تحولت صحراء جرداء خلال أربع سنوات إلى مكان مبهر مدهش سيعرف عما أتحدث.

إكسبو ليس مجرد معرض بل هو اعتراف من العالم بمكانة وقيمة وتطور دولة الإمارات التي منحت العالم حدثاً بحجم إكسبو.

إكسبو 2020 الذي تأجل بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم سيكون فاتحة خير على العالم، لأنه سيؤذن بعودة الحياة والاقتصاد والسفر والسياحة الحقيقية إلى موقعها الذي افتقدناه طويلاً، وسيؤذن أيضاً بمرحلة جديدة من التواصل والتآخي والتعايش بين كل شعوب الأرض.

وللأمانة فما فعلته الإمارات خلال عاصفة كورونا هو درس بليغ لكل الأمم المتحضرة والأخرى الباحثة عن سعادتها ورفاهية مواطنيها، ولن أقول سراً إن جيراني من الأوروبيين قالوا لي بالحرف «نحمد الله أننا تواجدنا في الإمارات خلال فترة الحظر وتسونامي كورونا».

إكسبو ليس مجرد معرض وينتهي... إكسبو حالة عالمية فيها كل أطياف النشاط الإنساني من فكر وصناعة وإبداع وثقافة وفن ونقاش وندوات وحفلات وزيارات وتعارفات ولقاءات، ومن سيأتي إلى الإمارات حتماً سيذهب إلى العاصمة أبوظبي ليرى روعة عماراتها وشوارعها ودقة تنظيمها ومكان إقامة بطولة الفورمولا وان وعالم فيراري وجزيرة ياس والسعديات ومتحف اللوفر الرائع، وقد يذهب الزائر إلى جبال حتا وخورفكان وسواحل عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين وشوارع الشارقة الباسمة وأسواقها العابقة برائحة الماضي وعبق الحاضر، والأكيد أن العين لها مكانة خاصة في قلوب الكثيرين وزيارتها تعني زيارة مسقط رأس المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

إكسبو ليس مجرد معرض فقد شرفني برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالمشاركة في إدارة ندوات مهمة خلال فعاليات إكسبو حول المواطنة العالمية الإيجابية، وهو مفهوم جديد سيعرفه من يعيش في الإمارات، وأتمنى شخصياً تعميمه على العالم كله، فكلنا نعيش على هذا الكوكب ونستحق أن نعيش برخاء وسلام وأمان وتعايش وتبادل للخبرات والعلم والصحة، كما حدث مثلاً خلال جائحة كورونا.

إكسبو ليس مجرد معرض بل هو اجتماع العالم في الإمارات، ووجود الإمارات ودبي في قلب العالم، وشاهدنا كيف أرتدى قادة العالم سوار إكسبو تعبيراً عن تضامنهم ودعمهم لهذا الحدث الفريد، والذي يزداد ألقاً ودهشة بوجوده في دبي، التي يعتبرها الكثيرون «كوكباً آخر»، وهذا ما كان ليكون لولا رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يعرف غير المركز الأول ولا يقبل بغيره ولا ينافس سوى عليه، ومن شاهد كيف تحولت صحراء جرداء خلال أربع سنوات إلى مكان مبهر مدهش سيعرف عما أتحدث.

إكسبو ليس مجرد معرض بل هو اعتراف من العالم بمكانة وقيمة وتطور دولة الإمارات التي منحت العالم حدثاً بحجم إكسبو.

نقلاً عن البيان

حول الموقع

سام برس