بقلم / عبدالله حزام
بخلاف كل عام اشتعلت قلوب طلاب وطالبات الثانوية مرارة وقهرا..

وسادت موجة نواح وعويل وشق جيوب.. بعد الاتصال على رقم الشؤم (١٦٠)..

معدلات الخمسين كانت العلامة الأبرز ..وكان لها الغلبة في ماراثون الانتظار المحزن ..وحفلة (ضاع المستقبل ) ..والسؤال ابن سته وستين كلب:

ما غاية وزارة التربية من ابقاء عدد كبير من الطلبة في برزخ معدل الخمسينات لانجاح ولارسوب..بلا أمل ولا عمل ؟!

والمهم بعد مذبحة الخمسينات.. لابد من لجنة تحقيق تشكل من اكاديميي الجامعات ممن يحضون باحترام الجميع...

اما لماذا فلأن الغالبية يرون ان هناك خللا ما.. ومنهم اوائل في مدارسهم قاموا الصبح على نكبة لم يتوقعوها قط.
بدون رتوش...

اذا هناك اخطاء رافقت العملية الامتحانية.. كونوا صرحاء وقولوها برباطة جأش:

واجهنا مشكلة وهذا الحاصل.. والا فإنها لحظة عجز لاتغتفر.

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس