سام برس
قراءات شعرية و تكريمات و ندوة عن " الأدب زمن الجائحة "..
شمس الدين العوني
بإشراف و دعم من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية باريانة تنظّم جمعية مبدعي دار الثقافة المنيهلة برئاسة فتحي المدوري فعاليات الدورة الثانية لـ" ملتقى الأيام الشعرية" وذلك يومي 27 و28 نوفمبر الجاري ليكون المحور العام لهذه الدورة " الأدب زمن الجائحة " ويفتتح الملتقى في يومه الاول باشراف مندوبة الشؤون الثقافية الدكتورة سمبرة العموري باستقبال للضيوف في الخيمة الشعرية حيث تقدّم أغنية ترحيبية من كورال الموسيقى لدار الثقافة المنيهلة بادارة ربح العميري الشريك الفاعل في التنظيم ثم تنتظم ورشة رسم لوحة مجسم للشاعر المرحوم عبد الله مالك القاسمي ابن الجهة باشراف المبدعة أنس بركاتي لتنتظم أمسية من تنسيق الشاعر شمس الدين العوني وتفتتح بكلمة المندوبة الجهوية للشؤون فكلمة مديرة دار الثقافة المنيهلة فكلمة رئيس الجمعية المنظّمة ثم يكون الموعد مع مجموعة من القراءات الشعرية من تأثيث الشعراء حافظ محفوظ ، ناجي بن جنات ، عادل الهمامي ، فريد السعيداني ،منصف كريمي و ليلى رحموني وتتخللها مراوحة موسيقية مع الفنان عامر طبوعي فاستراحة شاي على شرف المشاركين و الحضور تتخللها تكريم عدد من الكتاب و هم نائلة الشقراوي و عبد المجيد اليوسفي و حسين الغربي والأديبة سلوى الراشدي لمجمل أعمالها في الشعر و السرد و لحضورها الأدبي المميز و لخصائص كتاباتها الأدبية و نشاطها الثقافي و منه نادي الأدب بدار الثقافة حمام الأنف..
ثم يكون الموعد في اليوم الثاني للملتقى الأحد 28 نوفمبرمع جلسة يديرها الشاعر فريد السعيداني يقدّم خلالها الباحث محمد المي مداخلة بعنوان" الأدب زمن الجائحة "ثم تنتظم حصة للقراءات الشعرية بامضاء الشاعرات والشعراء أمة الله أمامة الزاير ، وداد بيولي ، عبد الله بن يونس، علي مبزعية ، حسين الغربي و عبد المجيد اليوسفي قم تنتظم استراحة شاي على شرف المشاركين و الحضور وتتخللها قراءات شعرية لثلة من منخرطي نوادي الشعر و الأدب بدور الثقافة فاختتام أشغال هذا الملتقى بحفل موسيقي فني مع مجموعة من الأغاني الملتزمة لنادي الموسيقى بدار الثقافة المحتضنة و يتخللها توزيع الشهائد على المشاركين والمساهمين في تأثيث مختلف فقرات هذه التظاهرة الادبية و جدير بالذكر ان جمعية مبدعي دار الثقافة المنيهلة تأسست في 17 جويلية 2018 لتزدان الساحة الثقافية بالمنطقة بمولود جمعياتي تتركب هيئته من ثلة من الفاعلين الثقافيين وبما يمكّن من دفع القاطرة الثقافية بالمنيهلة و اريانة عموما نحو الأرقى وبما سيجعل من المنطقة منارة ثقافية ..
