سام برس
المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها

شمس الدين العوني

من فكرة أولى تمضي الخطى تبحث عن طفولات طافحة بالحلم و الأمنيات القادمة حيث البهاء و النظر بعين الأمل وفق هيام فني..جمالي يسري في الشرايين..هي لعبة التلوين حيث الطفلة التي ترى الكون واحة ملونة خارج الضجيج ..

من خربشات في صباحات الطفولة نمت فكر التلوين التي رافقتهاموهبة يانعة و حب قديم للموسيقى و التصميم للأزياء و التخريجات الرائقة على بياض..منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام و حلم و عشق قولا بالجمال المبثوث في الروح و الكلمات..

من هنا كانت اللوحات متعددة..المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها و حرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها و هيئة اقامتها في المكان..و غير ذلك من المشاهد..

هذا شيء من عوالم الفنانة التشكيلية الحالمة نادية الصديق التي تبتكر كونا ملونا لحياتها مثل أطفال جدد و بلا ذاكرة..

تعمل و تعد العديد من لوحاتها حبا في الفن الذي كان منذ طفولة شاسعة..تتنوع أعمالها الفنية و فيها الكثير من هواجسها و أحلامها ..الرسم عندها حياة فيها العمق و الاصرار..و الأمل..الفن جمالها الدفين..لعبتها العالية لتحويل العالم الىعلبة تلوين..

الرسامة نادية الصديق تعد لمعرضها الفني الخاص بالعاصمة و كاتالوف يجمع تجربتها الفنية وفق رغبات تقول باللون و الرسم عنوانين لافتين في الحياة و المسيرة.

تجربة تسير بخطى وئيدة لا تلوي على غير رسم ما يعتمل في الذات من فرح و بهجة و شجن و منه غادرة المعلم و الحاضن و المربي خلدون و الفن هنا و عندها صباح من الأمنيات الجديدة..

حول الموقع

سام برس