سام برس
قالت المديرة التنفيذية لجهاز تسريع استيعاب مساعدات اليمن أمة العليم السوسوة إن الاضطراب السياسي يعرقل قدرة اليمن والدول المانحة، على تحويل مساعدات خارجية بمليارات الدولارات، لاستخدامها في إعادة إعمار البلاد.
وأوضحت السوسوة أن اليمن بحاجة ماسة إلى إصلاحات، لضمان تمكينها من الوفاء بالتزاماته المالية.
وأنشئ هذا الجهاز العام الماضي لمساعدة اليمن في استيعاب مساعدات قيمتها 7.9 مليار دولار تعهّد بها المانحون حسب مانشرة موقع خبر.

وقالت أمة العليم في مقابلة لـ"رويترز"، قبل اجتماع المانحين "جملة المتطورات والمتغيرات السياسية التي عانت منها الحكومة أدّت إلى تباطؤ في استيعاب المنح".

وأضافت "اعترفت الحكومة والمانحون، أنهما لا يستطيعان تنفيذ المشروعات الكبيرة التي تم الاتفاق عليها للأسباب الأمنية السياسية".

واستقرار اليمن الذي يشترك في حدود طويلة مع السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم مثار اهتمام دولي كبير.

وقالت أمة العليم، التي تم تعيينها لرئاسة هذا الجهاز هذا الشهر:" إن اليمن بحاجة إلى العمل على الإصلاح الكامل للمنظومة المالية سواء كان نقداً أو إدارة الموازنة أو إصلاح الأسعار أو إصلاح الخدمة المدنية أو مكافحة الفساد".

وأضافت " من دون تصحيح الأوضاع المالية السيئة جداً قد تنذر ومن دون أية مبالغ بأن لا تستطيع الموازنة العامة تسديد التزاماتها حتى رواتب الموظفين، أكانوا مدنيين أو عسكريين". وفقاً لما أودته يومية "اليمن اليوم".

حول الموقع

سام برس