سام برس / خاص
وصف رئيس أتحاد عمال اليمن - عضو مؤتمر الحوار الوطني " علي بلخدر " أن المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي أنطلقت من ميدان التحرير تعبر عن ثورة من الغضب العمالي ، وتمثل ترجمة صادقة وطبيعية من أجل المطالبه بالكثير من المطالب الحقوقية والمالية للعمال وفي طليعتها تحقيق العدالة الاجتماعية وسبل العيش الكريم ، لافتاً الى ان هذه المظاهرة الكبرى تأتي بعد أن طُرقت كل الابواب والعديد من المطالبات لدى حكومة الوفاق ولكن للاسف الشديد لم يجد العمال من يستمع الى قضاياهم ومشاكلهم والمعوقات التي يعانوا منها أو يلبي آمالهم وطموحاتهم بالاضافة الى هدر حقوقهم وضعف رواتبهم وغياب التأمين الصحي .
مؤكداً أن عدم تجاوب الحكومة للمطالب الشرعية والقانونية للعمال قد أخرج العمال معبرين عن غضبهم الشديد جراء المماطلات والتسويف في الحقوق نتيجة تجاهل الحكومة للكثير من القضايا .
موضحاً بأن هذه المشاركة تعيد التوازن للبلد بسبب تدني الخدمات في كل نواحي الحياة ، حيث أصبحت المعاناة كبيرة والسكوت عليها لم يعد بالضرورة وأنه حان الوقت لانتزاع الحقوق عبر الاطر السلمية التي كفلها الدستور والقانون, مؤكداً الى ان هذه التظاهرة صحية ووسيلة من وسائل الديموقراطية وحرية الرأي حتى يتم الاستجابة لتحقيق مطالب العمال كما ان العمال يتطلعوا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات المشهود لها بالخبرة والنزاهة، مستدركا تهانيه الحارة الى كافة عمال الجمهورية وعمال العالم اجمع ،أما في حالة عدم استجابة الحكومةلتنفيذ
المطالب العمالية قال بلخدر .. فأننا سنواصل التصعيد حتى لو وصل الامر الى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتحقيق مطالب العمال القانونية الذين يرون في الرئيس هادي الامل الكبير في نصرة قضاياهم المصيرية .

حول الموقع

سام برس