سام برس / متابعات
نفى مقربون من الطالبة السورية التي تعرضت للخطف الأنباء التي نشرتها مواقع إخبارية محلية عن تعرضها للاغتصاب.
وقال مقربون للطالبةيحتفظ «المصدر أونلاين» باسمها الكامل إنها لم تتعرض للاغتصاب كما روجت لها وسائل إعلام محلية يمنيةوحالتها الصحية مستقرة.
وقال تقريران طبيان صادران عن مستشفيي جامعة العلوم والتكنولوجيا والمتوكل حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منهما إن الطالبة «ح. ح» تعرضها لحادثة اختطاف داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا، ونفا تعرضها للاغتصاب.
وتدرس «ح» في جامعة العلوم والتكنولوجيا بكلية طب الأسنان ، وتتلقى حالياً العلاج في مشفى الجامعة ذاتها، وهي مقيمة في اليمن منذ سنوات.
وروى مقربون من الطالبة لـ«المصدر أونلاين» - طلبوا حجب هويتهم - تفاصيل الحادثة بأنها تعرضت لاستدراج من فتيات داخل الجامعة، واختطفت من قبل «عصابة»، الساعة الثانية والنصف من ظهر الأربعاء الفائت.
وأقدم المختطفون على طعنها، ورموها بعد ساعات من الاختطاف في الشارع، وأسعفت فور ذلك إلى المشفى.
وقال مقربو الطالبة السورية إنها تعرضت لتهديدات سابقة بالخطف إلى داخل الجامعة، قبل شهر وأبلغوا الإدارة لكنها لم تتعامل مع الموضوع بمحمل الجد.
وأشاروا إلى إبلاغهم السلطات الأمنية التي تجري تحقيقاها في الحادثة، وما تزال مستمرة.
وقالوا «الخاطفون بعثوا برسالة إلى أرقام الهواتف المحفوظة في هاتف الطالبة، مفادها إنهم قطفوا ثمرة من البستان».
ونفى المقربون من الطالبة أن تكون الحادثة لها أبعادها السياسية،لم يكن لها أي نشاط سياسي يذكر.
لكن المكتب الإعلامي لجامعة العلوم والتكنولوجيا نفى في تصريح لـ«المصدر أونلاين» الحديث عن تقصير الإدارة، بشأن الحادثة.
وقال معين السلامي وهو مختص الإعلام في الجامعة «لم نتقاعس في مهامنا، وهذا الكلام غير صحيح، ومسؤولية الجامعة مرتبطة بداخل حرمها، ولا يمكن أن نتتبع الطلاب إلى أي مكان يذهبونه.



وأضاف: «التهديدات الصادرة عن المجهولين، لا نستطيع تحديدها، فإذا كانت صادرة عن جهة معروفة فبإمكاننا أن نقوم بأي إجراء لحمايتها».

حول الموقع

سام برس