سام برس
تنفذ الصين مشاريع كبرى للحفاظ على التنوع البيولوجي ، وتساعد على حماية العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، في حين تعمل على بناء نظام للمحميات الطبيعية مع المنتزهات الوطنية.
ترجع زيادة أعداد هذه الأنواع إلى تدابير الحماية السليمة وتحسين الإدارة.

وقال لين تشونغ هوا، رئيس إحدى محطات الحماية بمحمية تاوهونغلينغ الطبيعية الوطنية لأيل سيكا في مدينة جيوجيانغ بشرقي الصين "إنها أرض مالحة من صنع الإنسان ،
ونقوم بخلط الملح مع التربة حتى يتمكن أيل سيكا من الحصول على البوتاسيوم والصوديوم والعناصر النزرة الأخرى التي يحتاجها عندما يلعق التربة".

وقال تشان جيان ون، مدير مكتب إدارة المحمية الطبيعية "في الوقت الحاضر، تنتقل مناهج الحماية من الحماية الموجهة نحو الإنقاذ إلى الحماية القائمة على الأبحاث. ولم نعد نعتبر تزايد أعداد أيل سيكا الهدف الوحيد، بل ونضع التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة لأيل سيكا في المقام الأول، لاحترام الطبيعة والتكيف معها وحمايتها حقا".

وقال قاو شي جي، مدير معهد الموارد والسياسات البيئية بمركز بحوث التنمية لمجلس الدولة الصيني "يعد التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة سمة مهمة للتحديث صيني النمط وعنصرا أساسيا للشكل الجديد للحضارة الإنسانية. ومنذ العام الماضي، وبتوجيه من فكر الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الحضارة الإيكولوجية، بذلت الحكومات المحلية في جميع أنحاء الصين جهودا حثيثة لحماية البيئة الطبيعية واستعادة النظام البيئي وبناء نظام للمحميات الطبيعية مع المنتزهات الوطنية باعتبارها الهيئة الرئيسية، مما يدل على التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة".

المصدر: الصين بالعربية

حول الموقع

سام برس