سام برس
قال المستشار الالماني فريدريش ميرتس ، انه لا يوجد حتى اللحظة نوايا المانية لا صدار قرار بفرض عقوبات المانية على جيش الاحتلال الاسرائيلي على ما قام به من مجازر ابادة جماعية في غزة.
كما عارض المستشار الالماني واستبعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني بصيغة حل الدولتين العادل ، بما يؤكد ان النازية الالمانية تدعم النازية الاسرائيلية وتقوم بتبييض جرائم الابادة الاسرائيلية في غزة وتخسر الكثير من المصالح مع العالمين العربي والاسلامي .
وأضاف ميرتس خلال حديثه إلى جوار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث أن إجراءات إسرائيل في غزة لا تتناسب مع أهدافها المعلنة ، بحسب وكالة رويترز.
ولفت المستشار الالماني الى ان ألمانيا لا تتفق مع الرأي القائل بأن جرائم الاحتلال الاسرائيلي تصل لمستوى الإبادة الجماعية ، في سقوط اخلاقي وانساني بلا حدود وصدمة للشعب الفلسطيني والعربي والالماني الذي أصبح صوتاً للصهيونية العالمية التي ثبت توحشها أمام الرأي العام الدولي ، ومدافعاً عن الاحتلال الاسرائيلي على حساب مصالح وطنه " المانيا" والشعب الالماني ومعولاً لهدم العلاقات العربية الالمانية وأثارة العرب والمسلمين بسبب مواقفة المتطرفة وتعصبه ونكرانه لمجازر الابادة ودعمه لاسرائيل سياسياً وعسكرياً.
وأردف قائلا إن ألمانيا لا ترى في الاعتراف بدولة فلسطينية أمرا مطروحا للنقاش حاليا.
اقتراح أوروبي بفرض عقوبات:
واقترحت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء تعليق ترتيب تجاري بشمل صادرات إسرائيلية بنحو 5.8 مليار يورو (6.87 مليار دولار) بسبب جرائم حرب الابادة.
وأضاف المستشار الالماني الى انه “مناقشة هذه القضايا مرة أخرى الأسبوع المقبل على مستوى مجلس الوزراء الاتحادي. أفترض أنه سيكون لدينا بعد ذلك موقف في اجتماع المجلس غير الرسمي في أول أكتوبر في كوبنهاجن والذي ستدعمه الحكومة الألمانية بأكملها أيضا”.
وترى ألمانيا أن لديها التزاما خاصا تجاه إسرائيل بسبب مسؤوليتها عن محرقة النازية (الهولوكوست) ليهود أوروبا، وهو موقف يتعرض لضغوط سببها تزايد القلق الأوروبي إزاء الصراع في قطاع غزة الذي قُتل فيه نحو 64 ألف فلسطيني.



























