سام برس / خاص
نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم وقفة تظامنيةمع قناة اليمن اليوم وكادرها ، وقدت مؤتمراً صحفياً حضرته كافة وسائل الاعلام وزملاء المهنة ، حيث رحب محمد منصور بالحضور شاكراً تظامنهم ، ومسترسلا بان الدولة بأخضاعها وأغلاقها وسائل الاعلام لم يجد نفعاً وأن منتسبوا قناة اليمن اليوم سيلجأون الى الخيار السلمي .

ثم تحدث أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج ..قائلاً من الطبيعي أن يتعرض الصحفيون للانتهاكات ، ولكن هذه المرة الانتهاكات جاءت من أعلى مستوى في الدولة من " رئيس الجمهورية " ضد قناة تمثل الحزب الذي من المفروض أن يرأسه ،
لافتاً الى أن هذا الانتهاك غير معهود، والمعهود عادة أن السلطات تتحرك تجاه القنوات او وسائل اعلامية معارضة ، لذلك فأن هذه الحالة غريبة تفسر وضع غريب وصل الية البلد بشكل عام ومستنكراً بان هذا الواقع بحاجة الى فك طلاسمه كما نتحتاج الكثير لفك طلاسمة، أن يقدم رئيس الجمهورية أو يُقدم حزب حاكم على أغلاق قناته الاعلامية الوحيدة وهو في أمس الحاجة لاي منبر أعلامي ، شاكراً جميع الزملاءالحاضرين.

كما حدد موقف نقابة الصحفيين بأنه واضح منذ اللحظة االاولى ، حيث أن النقابة ادانة عملية أقتحام الحرس الرئاسي لقناة اليمن اليوم ، وحملت رئيس الجمهورية المسؤولية والمؤتمر الشعبي العام وكل قيادات المؤتمر مسؤولة عن القناة وحقوق موظفيها ولايمكن التنصل منه .

مشدداً على أن أي معركة ضد أي وسيلة أعلامية من قبل أي سلطة هي معركة خاسرة والتجارب تؤكد ذلك .

كما تحدث أمين عام نقابة الصحفيين عن قيام مليشيات جماعةالحوثي بأغلاق قناة " سهيل " ونهب محتوياتها واصفاً هذه الجماعة بأنها لازالت وافدة على الحياة السياسية ، يفترض أن تقدم نفسها للناس والرأي العام بطريقة مختلفة حفاظاً على سمعتها والحريات ، وأن على جماعة الحوثي درس أساسي أنها لاتستطيع أن توقف أي وسيلة أعلامية وأنها سوف تدفع ثمن هذه التصرفات من سمعتها وتاريخها طالما كانت غير مكترثة وليس لها صفة في وقف قناة " سهيل "

ثم تلى الزميل عبدالولي المذابي بيان صادر عن الصحفيين وموظفي قناة اليمن اليوم ، بقولة نحن صحفيو واعلاميو وموظفو اليمن اليوم وكافة منتسبيها ندين الاعتداءات التي تطال القنوات ووسائل الاعلام والاعلاميين وتصاعدها ، ونستنكر أستمرار التعسفات لوقف بث قناة اليمن اليوم بغير مسوغ قانوني ، والاعتداء الغاشم عليها في يوليو الفائت ، وأقتحام الحرس الرئاسي لمقراتها ونهب معداتها وترويع موظفيها ومصادرة مقتنياتهم الشخصية نتيجة لتغطيتها الاخبارية للاحتجاجات على أنعدام المشتقات النفطية ، نثمن عالياً المواقف اتظامنية لكل من نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحادات الصحفية والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية مع " قناة اليمن اليوم " والقنوات ووسائل الاعلام الاخرى وأننا نطالبها بتصعيد تظامنهم المهني مع حرية وسائل الاعلام وحرمة قنواتها ومنتسبيها ومعداتهم وتمكينهم من أداء مهامهم بحرية ومسؤولية ومهنية .

كما أكد ان قيام الحرس الرئاسي بنهب معدات قناة اليمن اليوم ومقتنياتهاومقتنيات موظفيها ووقف بثها بدافع تحريض سياسي كيدي دون مسوغ قانوني أو أذن نيابي أو حكم قضائي أو حتى قرار أداري قد شرعن باطلاً لتتابع الاعتداءات على القنوات اليمنية في توجة خطير ينتهك الدستور والقوانين المحلية والدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان ويبرر تحد سافر لمخرجات الحوار الوطني المتصادم مع مشروع الدولة المدنية الحديثة ، دولة النظام والقانون ، مسترسلاً بأن اليمن اليوم حاولت سد فراغ الاعلام الوطني اليمني والمهني المسؤول خلال وقت قياسي ، وبعد ذلك داخل بعض رجال الاعلام والصحافة بالمؤتمر الصحفي من خلال طرح البعض منهم للاسئلةعلى امين عام نقابة الصحفيين وقيادة اليمن اليوم المجسدة لحرية الرأي والتعبير والتضامن بلاحدود مع قناة اليمن اليوم وسهيل والقنوات الاخرى وموظفيها .

حول الموقع

سام برس