بقلم/مطهرالاشموري
سمعت وفي فضائية اليمن أحدهم يطرح "وجود المليشيات الحوثية تستخدمه الجماعات الارهابية مبررا لتفعيل ارهابها"وسيقول بعد ذلك أنه ليس مع الارهاب ولكنه أو كأنه يطالب بسحب مبرر وتبرير هذا الارهاب.
الأرقام القياسية للارهاب والعمليات الارهابية في العاصمة ومدن ومناطق اليمن هي خلال الفترة التي مثلت استثنائية في القبضة الحديدية للاخوان ومنذ تفعيل محطة2011م ووصلت إلى رموز الدولة السيادية والمؤسسات كما الدفاع والداخلية"السجن المركزي"ومجلس الوزراء وكل ذلك في ظل عدم وجود حوثي مليشاوي أو تموضعي فهل أصبح التبرير للارهاب بمثابة براءة وتبرئه للارهاب والحوثي استخدم في ذلك ولذلك حتى وهو لازال في أصغر مساحة في مديرية مران .
فحروب صعدة إنما كانت لتجنب الحرب ضد الارهاب والاستخدام هو ذاته الاستخدام حين وضع"الحوثي" في مران أو حين تموضعه انصارالله بعد أحداث 2014م لم أسمع حتى الآن في هذه الفضائيات يسأل أو يتساءل لماذا لاتقاتل الكتائب المدرعة داخل وزارة الدفاع وعرباتها المصفحة حين اقتحام القاعدة لوزارة الدفاع وأفراد الشرطة العسكرية هم الذين أدوا هذا الدور بشرف مع حقيقة أنهم لا يملكون آليات وقدرات الكتائب المدرعة.
كيف تغفل مثل هذه الحالة الاوضح حتى للغافل أو الغفير ؟
ثم نجد الذكاء في التذاكي للقول بأنه لولا مليشيات طرف بات الواقع والأمر الواقع في أمس الحاجة لدوره وبالذات "اللجان الشعبية"ما جاء الارهاب أو حدث؟ ولماذا هذا الفيلسوف والسفسطائي لا يمنع قتل الأطباء والممرضين والممرضات بل وحتى المرضى في مستشفى الدفاع.
هل يريد أمثال هؤلاء وبمثل هذا الطرح دفع الواقع إلى الحالة الليبية أو الوصول إلى بديل العراق وهل مثل هذا الطرح في الهيافه والاستخفاف بالمواطن والوطن تدفع أو توصل إلى أي شيء غير هذا؟؟؟
الغريب المضحك والمريب المبكي أن أمثال هؤلاء يتحدثون عن دور الدولة والجيش والأمن وكأنهم لايعون أو لا يعرفون شيئا عما حدث منذ تفعيل محطة2011م حتي الأن.
بالعكس هؤلاء يعرفون ويعون تماما أن متراكم المحطات الأميركية بالمنطقة ومعطى تفعيل المحطة الأميركية المأخونه 2011م يجعل واقع اليمن حتى 2011م هو بين خياري "انصارالله"أو"داعش"بوعي أو بدونه.
أستطيع الجزم والتأكيد أن الشخص الذي تابعته فيما طرح بفضائية اليمن ليس مع خيار"داعش"ولكنه يفصل للمحطات فهم ومفاهيم ومفهوميه يمارس فيها البعض الاستعراض كما عارضات الازياء فالفهم والمفهوم بات من يتصدون للحديث في فضائيات يحتاجونه كلبوس وهم لايلمون بأبعاد أو تفصيل وتفاصيل وليس د.عزمي بشارة أو القرضاوي أو فيصل القاسم غير عارضات ازياء في محطة 2011م وهؤلاء باتوا القدوة ليمننة هذا العرض والاستعراض في فضائيات يمنيه اوخارجية.
كيف لنا تفهيم هؤلاء وهم يقومون بدور عارضات الازياء من احساس أنهم باتوا أبو المفهوميه كانحطاطيه من محطة وفي محطاتية؟ ؟؟؟؟

حول الموقع

سام برس