سام برس / احمد الشاوش
أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام ، في حوارة على قناة cbc xtra بأن الانتخابات الرئاسية تعتمد على الارادة الدولية وبالذات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ودول الجوار ، لانهم " القاعدة الشعبية الان للانتخابات اليمنية ، في حالة تهكم وتحليل لواقع الحال في اليمن في ظل الارتهان. معلقاً بان الولايات المتحدة الامريكية هي التي تحدد ينتخبوا الناس أو ماينتخبوا تنتظر قرار من أمريكا .. أنتخبوا ماتنتخبوا .. أطلعوا ماتطلعوا .. أنزلوا .

وفي سؤال مجدي الجلاد بخصوص محاصرت السفيرة سياسياً للزعيم صالح في اليمن ، أكد صالح صحة ذلك مضيفأ بأن السفير الامريكي ضغط علية وطلب منه مغادرة اليمن ولكنه رفض ، كما ان السفير الامريكي قبل أول أمس طلب من صالح المغادرة الى امريكا أو اي دولة اوربية مدة من 3 الى 6 شهور عبر أكثر من وسيط موضحاً اللعبه الامريكية التي تقتضي خروجة من بلده ومن ثم عدم السماح بعودته .

في حين أكد صالح بأن أحسن ما في القرار الامريكي هو منعه من السفر والجلوس في بلده ، وفي حديثة عن الحراك الجنوبي : قال هناك مجموعة أنفصالية من مخلفات 93 وعام 94م ، لكن معظم الشعب الجنوبي وحدوي ومصلحته تكمن في الوحدة مأكلاً ومشرباً وأقتصادا وسياسة ،،.

كما أتهم الربيع العربي بالصهيوني ، وحذر من الاساءة للمملكة السعودية او دول الجوار ، ، ووصف الحملة الاعلامية التي تقوم بها قناة " العربية وصحيفة عكاظ " والصحف ووسائل الاعلام السعودية بان ورائها أجهزة معينة ليست النظام بناء على طلب من هنا أو هناك قاصداً جماعة الاخوان المسلمين والرئيس هادي.

وفي رده على سؤال حول هل الرئيس هادي هو المحرك لكل حاجة ؟ أجاب أكيد هورئيس الدولة هو الرجل الاول في اليمن وكل أجهزة الجيش والامن في يده وفقا للدستور ، موضحاً بان آخر لقاء بينه والرئيس هادي كان يوم العيد أثناء الصلاة وبعد المصافحة .

كما لخص الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المشكلة بأن الرئيس هادي يريد تحقيق ثلاث نقاط للتخلص منه، في " النفي " أو " "الموت " أو " تسليم رئاسة المؤتمر الشعبي ".
الرقص على رؤوس الثعابين :

كما نفى جملة وتفصيلاً التخرصات التي يسوقها البعض من أن تكون له رغبة او عودة الى الحكم ، مراراً أعوذ بالله .. أعوذبالله 33 سنة أعطيتها من شبابي ولابد على من يحكم أن تكون له روح شبابية في أطار المعطيات الجديدة والقراءة الصحيحة لكل المتغيرات السياسية ، موضحاً بانه كان يحكم على رؤوس الثعابين لان كل واحد أشطر من الاخر ، وشعب مسلح وأمي وكانت التوازنات والعلاقات ضرورة لتسيير دفة الحكم.

مؤكداً على أن الزمن لايرجع وأن الزمن لاياتي بأفضل يقصد " الربيع العربي المتصهين " ضارباً المثل بالمشروع القومي الكبير للرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتحرير الشعوب العربية والاسيوية ضد الاستعمار، ومشروع السادات في أتفاقيات كامب ديفيد ، ومبارك في التنمية رغم الفساد، لكن كل واحد له مشروعة.

في حين ذكر بمشروعة المتمثل في الوحدة وأستخراج الثروات ، متهكماً أسألوا الاخرين شوقدموا ؟ وقائلا بان الناس ينظروا الى المستقبل بأن التغيير يأتي الى الافضل الا انه من عام 2011م وحتى الان لم يحصل اي أنفراج أو تغيير الى الافضل بل للاسواء.

كما أكد أنه ترك الحكم طواعية وسلم السلطة سلمياً لتجنيب البلد الدماء رغم ان المال والسلطة والجش كانت بيده ، وأنه الان خارج المشهد السياسي ، مؤملاً ان التغيير كان سيأتي بالافضل خاصة وان القيادة التي انتخبت عملت معه 18 سنهوالمفروض انها افدت الشعب كونها شريك سابق في الحكم ، الا ان النخبة السياسية لم تكن جاهزة ، في حين أوضح صالح بانه دعم الرئيس هادي منذ ان كان نائباً للرئيس .


مصر في عصر السيسي أصبحت شمعة مضيئة:
كما أكد صالح جازماً بان الشمعة المضيئة هي الان في مصر .. التجربة المصرية قائلاً بأن الناس شعروا بالامن في عصر المشير عبدالفتاح السيسي ، آملاً أن تتكرر التجربه في كافة الاقطار العربية، الا انه قال بان مصر في أيام مرسي صارت أشبه بأيام الامام في اليمن تغلق من الساعة الثامنة مساء الفنادق بعد أن كان الشعب المصري يسهر الى الساعة السادسة صباحاً ، ووتضرب السياحة وغيرها.

وفي أجابته عن عما اذا كان التوريث سبباً من أسباب الثورة ، أكد صالح بان ذلك مجرد دعاية من جماعة الاخوان المسلمين وفي طليعتم حميد الاحمر للاساءة الى أحمد نجل الرئيس والاساءة لصالح شخصياً ، وأثارة الشارع اليمني ، حيث وضح الزعيم بأنه خطب في أكثر من خطبة وأكثر من خطاب وتصريح ومقلة انه لم يسعى للتوريث ولدينا نظام جمهوري ونؤمن بالديموقراطية.

كما اتهم أولاد الاحمر بتفجير جامع الرئاسة ووعلي محسن الاحمر بانهم من تنظيم الاخوان المسلمين ، وان السعودية التي تتحدث عن خلافها مع الاخوان هاهي تستظيف علي محسن واخين في صر المؤتمرات.

في حين هاجم جماعة الاخوان المسلمين ، مؤكداً بانهم منتج مصري ، وان أخوان اليمن تنظيم تعلموا في مصر من أيام حسن البناء وسيد قطب .

وختم حديثة بأن هناك برنامج للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات المقبلة ، وهناك شخصيات سياسية بارعة ومؤهلة للرئاسة دون ان يحدد أسماء.

حول الموقع

سام برس