سام برس / متابعات
أكد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وقوف كل أبناء الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الرئيس صالح، خلال استقباله رئيس وأعضاء جمعية كنعان لفلسطين، السبت: نرحب بجمعية كنعان، وبالأخوة والأخوات أبناء الشعب العربي الفلسطيني المنكوب، والمشرد في كل أنحاء العالم، لكن بالنسبة لنا هو في القلب.
وأضاف: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية ليس للإعلام والمزايدة، بل هي قناعة مطلقة من كل أبناء الشعب اليمني، لأن شعب فلسطين هو شعب مناضل، شعب مثقف، وفقاً للموقع الرسمي للحزب.
ونوه الزعيم صالح، إلى أن أي عربي لا يقف إلى جانب فلسطين، فليس عربياً، فالشعب الفلسطيني هو قلعة من قلاع الأمة في التصدي للاحتلال الاسرائيلي وآخرها العدوان على غزة.

وجدد رئيس المؤتمر الشعبي العام دعوته للأشقاء في فلسطين إلى التوحد، وقال: نحن ندعو كل الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن توجهاتهم، إلى التوحد لمواجهة التحدي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن تلك الخلافات هي خلافات صغيرة، وخلافات على طواحين الهواء.
وشدد على ضرورة التوحد والسعي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مستغرباً من أن تلك القرارات لم نرَ لها أي أثر، وهي حبر على ورق، لكن القرارات الدولية تنفذ ضد العرب في اليمن والعراق وليبيا وسوريا، فيما قرارات الشرعية الدولية ضد الكيان الصهيوني لا تنفذ.
ودعا صالح كل الفلسطينيين والفلسطينيات إلى توحيد الصفوف ونبذ الفرقة والترفع فوق الصغائر. وقال مخاطباً أبناء الشعب الفلسطيني: وحدوا صفوفكم لمواجهة الكيان الصهيوني المغتصب للأرض.

وعبر الزعيم صالح عن اعتزازه بالشعب الفلسطيني، وقال: "أنا أعتز بالشعب الفلسطيني، وأترحم على شهدائهم، وأتمنى الشفاء للمعاقين والجرحى، والإفراج عن المعتقلين، فالشعب الفلسطيني أكثر ثقافة ووعياً وممارسة سياسية.
وأكد رئيس المؤتمر على أهمية توحيد صفوف الفلسطينيين: "شكلوا قيادة فلسطين موحدة تدير الصراع وتتواصل مع العالم العربي والإسلامي والدولي". مشيداً بالتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني، ومؤكداً أن الاحتلال لابد أن يزول، وقال: "قدمتم ضحايا تلو الضحايا، قدمتم الكثير، ولم يبقَ إلا القليل، والاستعمار ما يدوم، مذكراً بأن الاستعمار البريطاني احتل جنوب اليمن لـ130 سنة، لكنه رحل، وأي مستعمر لابد أن يرحل".
وتابع: "أترحم على المناضل الكبير والمجاهد الكبير أبو عمار ورفاقه، نترحم عليهم، وهنيئاً لهم الشهادة".
وجدد الزعيم صالح، في ختام كلمته، دعوته لكافة الفلسطينيين بالتوحد والالتفاف خلف أبو مازن: "قوة الشعب الفلسطيني في وحدته وتضامنه مهما كانت التباينات، وأحثكم على التوحد حول أبو مازن، الذي أصبح رمزاً ووريثاً شرعياً للأخ ياسر عرفات، ليلتف كل الفلسطينيين خلفه حتى إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي 67 وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وأتمنى للشعب العربي الفلسطيني الأصيل النصر إن شاء الله".
وعبر الرئيس صالح عن شكره لجمعية كنعان على تكريمه في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وبمناسبة مرور 11 عاماً على استشهاد المناضل ياسر عرفات.
وكانت جمعية كنعان كرمت رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وأكد رئيس الجمعية يحيى محمد عبدالله صالح، أن هذا التكريم يأتي عرفاناً بدعمه للقضية الفلسطينية، قضية الأمة العربية.
وأشار إلى أن هذا التكريم يأتي في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وهو يوم مقر من الأمم المتحدة.
وأضاف، أن اليمن كان لها دور في دعم الثورة الفلسطينية، ومازالت تقدم التضحيات من أجل فلسطين، وقال: "يأتي هذا التكريم عرفاناً بالعلاقات الأخوية التي كانت تربط الشهيد ياسر عرفات وشقيقه الرئيس صالح، باعتبارهما رمزين للنضال العربي والتصدي للامبريالية والصهيونية".

حول الموقع

سام برس